رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

توقعات بارتفاع عجز الميزانية في تونس بحدود 10%

نشر
الأمصار

لفت محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي، الاثنين، إلى أنّ "عجز الميزانية سيزيد إلى 9.7 في المئة هذا العام مقارنة مع توقعات سابقة عند 6.7 في المئة، بسبب قوة الدولار والزيادة الحادة في أسعار الحبوب".

وقدّرت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية أن يصل عجز الميزانية إلى 8.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.

وأوضح العباسي أنّ "تونس بحاجة إلى تمويل إضافي للميزانية يبلغ خمسة مليارات دينار (1.6 مليار دولار) هذا العام، بسبب آثار الحرب في أوكرانيا، مما سيرفع احتياجات التمويل هذا العام إلى 25 مليار دينار (8.2 مليار دولار)، مما يزيد من الضغوط على المالية العامة للبلاد التي تعيش تحت وطأة أزمات اقتصادية وسياسية".

البنك المركزي التونسي

ومن المتوقع أن يصل حجم الدين العام إلى 84 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، على أن يواصل الارتفاع ليصل إلى نحو 84.7 في المئة في العام 2023. كما تصب الترجيحات في أن يتسع عجز الحساب الجاري إلى نحو 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2022، مقابل 6.8 في المئة، خصوصا مع انخفاض الدينار بنسبة سبعة في المئة أمام الدولار.

تونس.. زيادة نسبة العائدات السياحية 47% منذ يناير

أكد وزير السياحة التونسي محمد المعز بلحسين وجود تحسن في مختلف المؤشرات السياحية حيث سجل عدد الوافدين زيادة بنسبة 131% وعدد الليالي زيادة بنسبة 120% وبلغت نسبة العائدات زيادة تجاوزت نسبة 47 % وذلك منذ بداية يناير الماضي وحتى العاشر من مايو الجاري، وهو تحسن رغم أهميته، يبقى أقل بنحو 50 % من نتائج سنة 2019.

وقال وزير السياحة التونسي في تصريح صحفي إن أزمة كورونا (كوفيد-1)كانت فرصة لإعادة النظر في الوضع السياحي التونسي والتفكير في سياحة أكثر صلابة واستدامة، لافتا إلى أن الحكومة والمهنيين وكل الفاعلين والشركاء في القطاع السياحي جندوا أنفسهم منذ مارس 2020 لمجابهة التأثيرات السلبية لجائحة كورونا وإقرار حزمة من الإجراءات لدعم القطاع السياحي.

واستعرض الوزير التونسي محاور وأهداف المخطط العملي لدفع القطاع السياحي واستعادة النشاط الذي أطلقته وزارة السياحة وتعمل عليه منذ عدة أشهر والذي يتضمن عدة محاور منها المحور الصحي والبيئي وتنويع العرض السياحي والترويج وخاصة الرقمي منه، والتأمين والنقل الجوي وذلك من أجل بلوغ عدة أهداف ومنها استعادة السياحة عافيتها وبلوغ خلال هذه السنة ما بين 50 و60 بالمائة من إنجازات سنة 2019، ومساهمة السياحة الداخلية بنسبة 50 بالمائة في العدد الإجمالي للليالي وكذلك دفع نسق التنمية والاستثمارات في القطاع وإيجاد فرص عمل وتطوير السياحة المستدامة.