رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليوم.. مؤتمر دولي في مصر لبحث التصدي لـ"التنظيمات الإرهابية الناشئة"

نشر
الأمصار

تستضيف وزارة الداخلية المصرية، اليوم الاثنين، ورشة عمل دولية، لمناقشة التصدي لـ«التنظيمات والظواهر الإرهابية الناشئة»، بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بالشراكة مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول».
يشارك في الورشة، التي تعقد بمقر «أكاديمية الشرطة» وتستمر حتى 25 مايو، كبار المسؤولين بوزارات الداخلية والأجهزة الأمنية في 27 دولة، بجانب مصر، وهي (ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، الأردن، لبنان، فلسطين، السعودية، الإمارات، البحرين، قطر، بوركينا فاسو، تشاد، مالي، موريتانيا، النيجر، الصومال، جيبوتي، نيجيريا، الكاميرون، بنين، كوت ديفوار، الكونغو الديمقراطية، السنغال، ألمانيا، بلجيكا، الولايات المتحدة)».
كما يشارك خبراء من 6 منظمات دولية وإقليمية وهي (المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، والاتحاد الأوروبي، ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات ومنع الجريمة، ومكتب الأمم المتحدة التنفيذي لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وسكرتارية تجمع دول الساحل G5).
ووفق بيان للداخلية المصرية، فإن ورشة العمل تستهدف مناقشة المستجدات المتصلة بأنشطة التنظيمات الإرهابية على الساحتين الدولية والإقليمية والتهديدات الناجمة عنها، وضعاً في الاعتبار الظواهر الإرهابية الناشئة والمستجدة، بالإضافة إلى بحث أفضل السبل لمكافحتها، فضلاً عن تبادل المعلومات والخبرات العملية حول أحدث استراتيجيات مواجهة أنشطة التنظيمات الإرهابية والحد من تنقلات عناصرها وبحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الصلة.
وأكدت الداخلية أن الورشة تأتي «انطلاقاً من الدور المصري المحوري في مجال مكافحة الإرهاب على الساحتين الدولية والإقليمية، وفي إطار ما توليه الدولة المصرية من اهتمام لمكافحة الإرهاب وجهود حفظ الأمن والسلم على ضوء ما تمثله من ركيزة للاستقرار والتنمية الاقتصادية وسلامة المجتمعات».

مصر.. عبدالغفار يبحث أوجه التعاون مع المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والأوبئة

والتقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان المصري، بالدكتور أحمد أوما، نائب مدير المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والأوبئة (ACDC)، وذلك على هامش انعقاد الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية بمدينة «جنيف» السويسرية.

جانب من الاجتماع

  

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير ناقش مع الدكتور أحمد أوما، أوجه التعاون بين المركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض (Egypt CDC) والمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والأوبئة.

وأضاف أن اللقاء تضمن بحث مستجدات تنفيذ مشروع تدريب الفرق المصرية في 6 محافظات بهدف تسريع وصول لقاحات كورونا للمواطنين، بدعم من المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والأوبئة، وبالتعاون مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA) على أن يتم التوسع في التدريب ليشمل محافظات أخرى في جمهورية مصر العربية، بعد نجاح المرحلة الأولى من المشروع.

ولفت إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، استعرض مستجدات الموقف الحالي من استضافة مصر للمقر الإقليمي المعاون لدول شمال أفريقيا (RCC) التابع لمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والأوبئة.

ومن جانبه، استعرض الدكتور أحمد أوما الرؤية الخاصة بعمل ACDC خلال الفترة القادمة، معربا عن تطلعه لتعميم الاستفادة من تجربة مصر الناجحة في القضاء على التهاب الكبدي الوبائي سي.

وفي وقت سابق، توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اليوم الأحد، إلى مدينة دافوس السويسرية للمشاركة في فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام ٢٠٢٢.

 وزير الخارجية المصري

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أنه من المقرر أن يُشارك وزير الخارجية في الحدث الذي يُعقد في إطار المنتدى تحت عنوان "الطريق إلى الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ: الشراكات ما بين القطاع العام والقطاع الخاص في مجال عمل المناخ بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

كما أضاف حافظ، أنه من المقرر كذلك أن يلتقي الوزير شكري عدد من كبار المسئولين من مختلف الدول والأطراف المشاركين في المنتدى على هامش فعالياته، وذلك للتشاور حول العمل الجاري للتحضير للدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف، والتي تستضيفها وتترأسها مصر في نوفمبر القادم، فضلاً عن التشاور حول سُبُل التعاون لتعزيز عمل المناخ الدولي على مختلف الأصعدة، وخاصةً فيما يتعلق بتعزيز إجراءات التكيُف مع تغير المناخ وتخفيف تداعياته السلبية، بجانب توفير تمويل المناخ وتنفيذ تعهدات المناخ.

وفي وقت سابق، وقع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، قانونًا لفتح اعتماد إضافي بقيمة 6 مليارات جنيه لموازنة الدولة للسنة المالية 2021-2022، وتنتهي السنة المالية 2021- 2022 في مصر بنهاية يونيو القادم.
 

والاعتماد الإضافي يستهدف فوائد الديون، إذ إن البرلمان كان قد لفت نظر الحكومة إلى أن هذا المبلغ قد لا يكون كافيًا لمواجهة التغيرات التي قد تطرأ على السياسة النقدية وأسعار الفائدة المعلنة من البنك المركزي المصري.

 

وفي سياق أخر،  التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف التجارية العربية، وأوسمار شوهفى، رئيس غرفة التجارة العربية البرازيلية، والسيد تامر منصور، أمين عام غرفة التجارة العربية البرازيلية.

وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء شهد استعراض جوانب العلاقات المتنامية بين البرازيل والدول العربية، حيث أشار الدكتور خالد حنفي إلى أن الاقتصاد البرازيلى يحتل المرتبة السابعة على مستوى العالم، بحجم اقتصاد بلغ حوالى تريليون و ٦٠٠ مليار دولار، وحجم تجارة خارجية يقترب من ٤٠٠ مليار دولار.

 

وأضاف "حنفى" أن مصر كانت ثالث أكبر شريك تجاري للبرازيل فى المنطقة العربية، ولكن بفضل تنامى العلاقات الثنائية خلال الشهور الماضية، تقدمت مصر لتصبح الشريك التجارى الأول للبرازيل بين الدول العربية، بحجم تجارة يقترب من ٢.٦ مليار دولار.

 

البرازيل مستعدة للتواجد الاستثماري فى مصر من خلال منطقة صناعية برازيلية تُصنع فيها المنتجات التى تتفوق فيها البرازيل مثل مكونات السيارات والمنسوجات ليتم تصديرها من مصر إلى باقى دول العالم

 

وأوضح أمين عام اتحاد الغرف التجارية العربية أن البرازيل مستعدة لتكون بوابة انطلاق للصادرات المصرية إلى منطقة أمريكا الجنوبية، فضلاً عن استعدادهم للتواجد الاستثماري فى مصر من خلال منطقة صناعية برازيلية، تُصنع فيها المنتجات التى تتفوق فيها البرازيل مثل مكونات السيارات والمنسوجات وغيرها من الصناعات، ليتم تصديرها من مصر إلى باقى دول العالم.

 

وقال المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن اللقاء شهد أيضاً تسلُّم رئيس الوزراء دعوة للمشاركة فى اجتماعات المنتدى الاقتصادي العربي البرازيلى المقرر عقده فى مدينة ساوباولو فى يوليو القادم، برعاية وحضور رئيس جمهورية البرازيل، حيث ستتواكب اجتماعات المنتدى هذا العام مع احتفال غرفة التجارة العربية البرازيلية بمرور سبعين عاماً على تأسيسها.

فى ذات السياق، تحدث السيد/ أوسمار شوهفى، رئيس غرفة التجارة العربية البرازيلية، معرباً عن تطلع الغرفة لمشاركة مصر بوفد يترأسه رئيس الوزراء فى اجتماعات المنتدى الاقتصادي العربي البرازيلى، من أجل البناء على النتائج الإيجابية التى شهدتها العلاقات الثنائية منذ زيارة نائب رئيس جمهورية البرازيل إلى مصر فى سبتمبر الماضى. وأضاف أنهم يتطلعون للارتقاء بالعلاقات مع مصر من النمط التقليدى للعلاقات التجارية، إلى شراكة اقتصادية متعددة الأبعاد.

من جانبه، أشاد رئيس الوزراء بالزخم الذى تشهده العلاقات المصرية البرازيلية فى الفترة الأخيرة، مؤكداً دعم الحكومة لكل الجهود التى تستهدف الارتقاء بالعلاقات مع البرازيل إلى مستوى الشراكة الاقتصادية، وتنفيذ المقترحات المهمة المتعلقة بالتعاون الاستثماري وإنشاء منطقة صناعية برازيلية فى مصر.

كما رحب مدبولى بالدعوة الموجهة لمصر للمشاركة فى أعمال المنتدى الاقتصادي العربي البرازيلى، مؤكداً فى الوقت ذاته أهمية العمل من الآن نحو التوصل إلى تفاهمات واتفاقيات محددة قبل موعد عقد المنتدى.

وفى هذا الصدد، وجه رئيس الوزراء بتشكيل مجموعة عمل تضم مسئولين من الهيئة العامة للاستثمار، ومجلس الوزراء، للتواصل مع غرفة التجارة العربية البرازيلية حول مقترحات التعاون التى يمكن التوافق بشأنها خلال أعمال المنتدى.