رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء البريطاني يبحث هاتفيًا مع زيلنسكي تداعيات حصار أوديسا

نشر
الأمصار

بحث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي، في اتصال هاتفي، اليوم، تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية الراهنة، وتداعيات حصار روسيا لميناء أوديسا.

 

يُذكر أن إن روسيا كانت قصفت ميناء أوديسا الحيوي، في محاولة واضحة لتعطيل خطوط الإمداد وشحنات الأسلحة الغربية الضرورية للدفاع عن كييف.

 

ويُعد ميناء أوديسا بوابة رئيسية لشحنات الحبوب العالمية، ويهدد الحصار الذي تفرضه روسيا الإمدادات الغذائية العالمية، ويعكس استمرار الضربات الصاروخية على أوديسا الأهمية الاستراتيجية للمدينة، حيث استهدف الجيش الروسي مطارها بشكل متكرر.

 

مساعد الرئيس بوتين: الكرة في ملعب أوكرانيا لاستئناف محادثات السلام


 

سبق أن قال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، الأحد، إن الكرة في ملعب أوكرانيا لاستئناف محادثات السلام وموسكو مستعدة لمواصلة المحادثات مع كييف.

وأكد أوشاكوف، أن لقاء على مستوى بوتين وزيلينسكي يتطلب استعدادات جادة.

وقبل ذلك، أكد يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أن اتصالًا هاتفيًا بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مخطط لإجرائه.

وتوقع أوشاكوف أن "يناقش الزعيمان مرة أخرى أكثر البنود أهمية في الأجندة الأوروبية هي التسوية الأوكرانية الداخلية مع الأخذ بعين الاعتبار زيارة جونسون إلى كييف، كما ستناقش مقترحاتنا حول تقديم ضمانات طويلة الأمد وملزمة قانونا لأمن روسيا".

 

وأعرب مساعد بوتين عن قناعته بأن المحادثة سوف تتمحور حول الموضوعين المذكورين. كما توقع أن يتناول الزعيمان أيضا "بعض القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي وهو الآن في مستويات متدنية للغاية".

وفي وقت سابق أفاد متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني بأن جونسون كان يخطط لإجراء اتصال هاتفي مع بوتين لبحث الوضع حول أوكرانيا معه. وأشار الكرملين إلى أن موسكو لم تعلن مسبقا عن خطط لإجراء مثل هذه المحادثة، لكنه لم يستبعد إمكانية إجرائها.

كما صرح أوشاكوف بأن الرئيس الروسي يبقى على اتصال مستمر ونشط مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر الهاتف وأن الرئيسين يناقشان بانتظام القضايا المتعلقة بالأمن الأوروبي والأزمة الأوكرانية.

ولفت مساعد الرئيس الروسي إلى أن بوتين يولي في الفترة الأخيرة اهتماما كبيرا للمواضيع المتعلقة بالسياسة الخارجية.