رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إطلاق ثاني مشروع لتطوير الأحياء العشوائية في مكة

نشر
السعودية
السعودية

تستعد الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة قريباً، لإطلاق ثاني مشروع لتطوير الأحياء العشوائية بالعاصمة المقدسة، الذي سيشمل حي الزهور، الذي لا يبعد كثيراً عن حي قوز النكاسة، الذي انتهت فيه أعمال الإزالة لكافة المباني العشوائية فيه؛ تمهيداً لبدء أعمال تطوير الحي خلال الفترة القادمة.

ووفق صحيفة عكاظ يعد حي الزهور ملاصقاً لأشهر أحياء العاصمة المقدسة الحديثة؛ وهو حي الشوقية، ويقع في يمين القادم من جدة عبر الطريق الدائري الثالث.

ورصدت «عكاظ» خلال جولة ميدانية الحالة العشوائية الكبيرة التي يشهدها الحي، والمتمثلة في ضيق الشوارع الداخلية والبناء العشوائي للمنازل وتلاصقها، علاوة على وجود مبانٍ على السفوح الجبلية متلاصقة مما يصعب وصول سيارات الخدمات العامة والإسعافية؛ ويعاني السكان من صعوبة الدخول والخروج من وإلى الحي؛ نظراً لوجود مدخل واحد مما يصعب حركة مرور السيارات طوال ساعات الليل والنهار.

 

أخبار ذات صلة.. 

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الدكتور رشاد محمد العليمي، التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بمواصلة دعم الجهود الأممية، من أجل تمديد الهدنة الإنسانية، وأيضا التمسك بمبادرة المملكة العربية السعودية، واعتبارها أساساً عادلاً لعملية سلمية شاملة، مشيدا بجهود مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي فتح أبواب مصر لمئات الآلاف من أبناء الشعب اليمني، سواء بالإقامة، والاستقرار المؤقت بسبب ظروف الحرب، أو العلاج، والتعليم.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء في خطاب العليمي الموجه لليمنيين، بمناسبة العيد الوطني الـ 32 للجمهورية اليمنية، مشيدا بالاصطفاف الواسع للقوى الوطنية، والإقليمية ضد الانقلاب الحوثي الغاشم، على طريق استعادة الدولة وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وقال: "إن اصطفاف شركاء الهدف والقرار من جنوب وشمال اليمن في العاصمة المؤقتة (عدن)؛ يعكس عزم جميع القوى على استعادة الدولة، والانتقال إلى فضاء أكثر تشاركًا يحدد فيه اليمنيون مستقبلهم على أساس التعايش كما كانوا وفعلوا ذلك منذ خلق الله هذه الأرض الطيبة، ومن عليها".
وأضاف العليمي "في كل لحظة تاريخية، اجتمع الشركاء من الشمال والجنوب لإحداث التحول، ويمكننا فعل ذلك الآن، لأنه بدون الاتحاد سيكون علينا جميعاً انتظار مصير بلدنا، الذي تحدده التدخلات الأجنبية التوسعية للنظام الإيراني".


وعلى صعيد الجهود الأممية والدولية من اجل السلام، أثنى العليمي، على المساعي الحميدة للمبعوثين الأممي، والأمريكي، والأسرة الدولية من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تنفيذ جميع بنود الهدنة، وفي المقدمة فتح معابر تعز والمدن الأخرى، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة الضغط لدفع المليشيا الحوثية نحو استكمال إجراءات تبادل الأسرى والمحتجزين والمخفيين قسراً، وصرف رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية الواصلة إلى ميناء الحديدة، وإنهاء حرب الخدمات التي يديرها الانقلابيون ضد الشعب اليمني.