رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بريطانيا تنشر مقرين لتحالف "قوة الاستطلاع المشتركة" في ليتوانيا ولاتفيا

نشر
تحالف قوة الاستطلاع
تحالف "قوة الاستطلاع المشتركة"

نشرت القوات البريطانية اليوم الجمعة مقري قيادة عسكرية لتحالف "قوة الاستطلاع المشتركة" بقيادة بريطانيا في دولتي ليتوانيا ولاتفيا .

وذكر بيان على موقع الحكومة البريطانية اليوم أن مقر قيادة "قوة الاستطلاع المشتركة" الحالي في لندن أنشأ موقعين مؤقتين آخرين في ليتوانيا ولاتفيا، بالإضافة إلى إرسال ضباط اتصال بريطانيين إلى الدنمارك وإستونيا وفنلندا والسويد لدعم قوة الاستطلاع المشتركة في البلاد.

وبحسب البيان فأن عملية النشر جاءت بدعوة من الدول المضيفة وتشمل على 180 فردا من المملكة المتحدة في ليتوانيا ولاتفي، ويهدف هذا التحرك إلى تنسق الأنشطة العسكرية من وبين دول "تحالف قوة الاستطلاع المشتركة" في منطقة بحر البلطيق في وقت يتزايد فيه التركيز على الأمن والتعاون الإقليميين.

وأضاف البيان أنه تمت الموافقة على الانتشار من قبل جميع دول الحلف العشر في اجتماع لوزراء دفاع دول الحلف في مارس الماضي.

ومن جانبة، صرح وزير الدفاع البريطاني بن والاس بأن هذا الانتشار الحيوي يوضح "شراكاتنا الدفاعية داخل تحالف الدول العشر لقوة الاستطلاع المشتركة. ويمثل التحالف التزامًا مشتركًا مع الدول ذات التفكير المماثل لأمن واستقرار أوروبا في هذا الوقت المحوري".

وقال: "تلتزم دول التحالف التزامًا مشتركًا بالديمقراطية والأمن والاستقرار مع التركيز الجغرافي على منطقة بحر البلطيق وأقاليم بلدان الشمال الأوروبي وشمال المحيط الأطلسي. وتقود المملكة المتحدة التحالف حيث تعمل جنبًا إلى جنب مع شركاء الدنمارك وإستونيا وفنلندا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنرويج والسويد.

وأضاف  بن والاس أن هذا التحالف يعمل كتكملة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وله إمكانية الانتشار في جميع أنحاء العالم، وينشر التحالف حاليا أكثر من 220 موظفًا، من المملكة المتحدة ودول التحالف الأخرى ، بما في ذلك المتخصصون في العمليات السيبرانية والفضائية والمعلوماتية.

وقال قائد قيادة تحالف قوة الاستطلاع المشتركة اللواء جيم موريس: "لم يكن أمن منطقة بحر البلطيق أكثر أهمية من أي وقت مضى وهذا الانتشار يظهر عزمنا الجماعي على الحفاظ على ذلك الأمن".

 

أخبار أخرى..

بايدن "يخلط" بين الرئيس الكوري الحالي والسابق

أخطأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطابه أثناء زيارته لمقر شركة سامسونج في مدينة بيونج تك في كوريا الجنوبية، بلفظ اسم الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سيوك-يول، حيث خلط بينه وبين الزعيم السابق للبلاد مون جاي إن.