رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ننشر كلمة رئيس حزب القوات اللبنانية بشأن الانتخابات النيابية

نشر
رئيس حزب القوات اللبنانية
رئيس حزب القوات اللبنانية

قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، إن بعض طواقم وزارة الخارجية تدخلت بشكل حزبي ومتحيز وحاولت عرقلة تصويت المغتربين، مؤكدًا: "تمكنا من إجراء الانتخابات في ظل صعوبات وتحديات كبيرة بجهود الحكومة ووزير الداخلية".

وأوضح جعجع، أنه تم تغيير القوائم الانتخابية في ألمانيا لتناسب حزب الله وحركة أمل، لافتًا أن التصرفات التي شهدتها العملية الانتخابية في بعلبك الهرمل غير مقبولة.

وأشار رئيس حزب القوات اللبنانية، أنه تم طرد المندوبين في مراكز بعلبك الهرمل مع بدء الاقتراع، منوهًا أن النتائج المدوية للانتخابات، كانت خسارة حزب الله وحلفاؤه للأغلبية البرلمانية.

وأضاف أن النتيجة الفعلية للانتخابات، هي انتقال الأغلبية من مكان إلى مكان آخر، مؤكدًا أن جميع الأطراف والمكونات الفائزة تتفق على أنها ضد النسق السابق وضد حزب الله.

ولفت جعجع، أن الكثير من رموز حزب الله وحلفائه خرجوا من اللعبة السياسية نتيجة الانتخابات، بالإضافة إلى دلالات كبيرة لنسبة المشاركة المتدنية في بيئة حزب الله.

وأكد جعجع، أن تيار "الكذب والتشويه والخداع" عليهم الاختباء تحت الأرض ولا نفهم حديثهم عن الانتصار.

ونوه، أن مواصفات حزب القوات اللبنانية، لانتخاب رئيس النواب، لا تنطبق على الرئيس بري، مضيفًا أن القرار السياسي والأمني والعسكري، يجب بأن يكون بيد الدولة.

واستكمل: " سبب أزمة لبنان الاقتصادية هو عدم استقامة الدولة، ولسنا مستعدين للمساومة على المشروع السياسي، ومن المبكر الحديث عن الحكومة ولكن يجب أن يكون لديها برنامج سياسي واضح".

أخبار أخرى..

لبنان: الشعب رفع صوته من أجل بناء الدولة وتثبيت الهوية

 

قال وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوى، الأربعاء، إن الشعب اللبناني رفع صوته من أجل لبنان وبناء الدولة ومنع انهيار المؤسسات وتثبيت الهوية العربية قولا وفعلا.

وأضاف مولوى ــ فى تصريح صحفي: الاستحقاق الانتخابي مر، داعيا لأن يكون هم المواطنين العمل لنهضة البلد وبنائه.


كما اعتبر أن الانتخابات النيابية هي بمثابة فجر جديد بدت ملامحه وسيستكمل لوطن أفضل، موجها الشكر لكل لبنانية ولبنانى.


وبدأ مولوي التحضير لإجراء الانتخابات النيابية منذ توليه المنصب في 10 سبتمبر الماضي حتى تم اجراء الانتخابات في الداخل والخارج خلال الشهر الجاري رغم ضعف الإمكانيات المادية.


يشار إلى نتائج الانتخابات كانت قد أسفرت عن خسارة تيار 8 مارس (الذى يضم حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر وعدد من الحلفاء)، بالإضافة إلى تقدم ملحوظ لحزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب والمستقلين وقوى المجتمع المدني.

وكانت قد أكدت بعثة الاتحاد الأوروبى لمراقبة الانتخابات النيابية بلبنان، أن السلطات اللبنانية أجرت الاستحقاق الدستورى فى موعده رغم تأثر التحضيرات بالموارد المالية والبشرية المحدودة، مؤكدة أن موازنة الانتخابات الحالية بلغت قرابة 320 مليار ليرة لبنانية (14.8 مليون يورو)، وهو أقل من ثلث موازنة انتخابات عام 2018، مشيرة إلى التحديات الكبيرة التي واجهت التحضيرات للعملية الانتخابية مثل تأمين الكهرباء لمراكز الاقتراع وتنظيم الجدول العام للنتائج.


حيث جاء ذلك في تقريرها المبدئي المعلن اليوم حول متابعة سير العملية الانتخابية منذ 27 مارس الماضي خلال مرحلة التحضير وحتى عمليات التصويت والفرز، على أن يصدر التقرير النهائي في وقت لاحق شاملا عمليات وضع الجدول النهائي للنتائج والشكاوى الانتخابية، بالإضافة إلى تحليل كامل للعملية الانتخابية وتوصيات شاملة بشأن إصلاح النظام الانتخابي.


من جهتها، اعتبرت بعثة الاتحاد الأوروبي أن الانتخابات طغى عليها ممارسات واسعة النطاق من شراء الأصوات بشكل شوه مبدأ تكافؤ الفرص وأثرت جديا على خيارات الناخبين، موضحة أن هناك تفاوتا ملحوظا في أداء الإدارة المحلية بمختلف المناطق وكذلك رؤساء اللجان نظرا لقلة التدريب وخصوصا أن التحضيرات الأساسية للانتخابات جرت في اللحظة الأخيرة بسبب نقص الموارد.