رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس التونسي يبحث الاستعدادات لاستفتاء 25 يوليو

نشر
الأمصار

استقبل رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيّد، اليوم الأربعاء 18 مايو، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، بقصر قرطاج، للوقوف علي اخر الأستعدادات للأستفتاء المومع انعقاده في 25 يوليو المقبل.

تطرق اللقاء إلى بعض الصعوبات التي يتم العمل على تذليلها حتى يعبر الشعب التونسي صاحب السيادة عن إرادته خلال عملية ديموقراطية .

وأكّد الرئيس التونسي على أنه سيعمل من أجل أن يتم هذا الاستفتاء في أحسن الظروف وتذليل جميع العقبات في سبيل تحقيق هذا الهدف.

كان قد أدّى رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس وأعضائها، الخميس 12 مايو، اليمين أمام الرئيس التونسي قيس سعيد، بقصر قرطاج.

وأكد سعيّد على أنه "يوم تاريخي بإرساء هيئة مستقلة عليا للانتخابات بعيدا عن أي حسابات حزبية أو سياسية ضيقة"، مبينا أنه "تم اختيار أعضائها بناء على الكفاءة والنزاهة ومن بينهم أعضاء سابقين وقضاة وقع ترشيحهم من قبل المجالس القضائية الثلاثة".

وقال متوجها بالخطاب لأعضاء الهيئة: "انتم سوف تكونون في موعد مع التاريخ.. أنتم مؤتمنون حتى تخرج الأوراق من الصناديق معبرة عن إرادة الأغلبية من الشعب فاحفظوا هذه الإرادة وأنا على يقين انكم ستكونون مستعدين لهذا الموعد التاريخي يوم 25 يوليو".

وتابع سعيد: "الاستفتاء سيدحض كل الأكاذيب والاراجيف التي يتلونها كل يوم ومن يهاب إرادة الشعب فلأنه لا يمثلهم"، مشيرا إلى أن "من يلتجئ إلى قوى أجنبية ضد بلاده لضرب سيادة الدولة يؤكد أن لا وطنية له على الاطلاق".

جمهورية تونس تحتفل باليوم العالمي للمتاحف

أعلنت وزارة الثقافة التونسية الاحتفال كسائر دول العالم باليوم العالمي للمتاحف تحت شعار "قوة المتاحف" الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف "إيكوم "منذ 1977، بهدف التأكيد على تعزيز العلاقة بين المجتمعات ومتاحفها، ليس بوصفها مكانًا محاطًا بأسوار لحفظ الممتلكات الثقافية والمجموعات، فقط، إنما بوصفها مراكز لنشر العلوم وتبادل الثقافات ولفت الأنظار إليها.

ذكرت وزارة الثقافة التونسية أن المتاحف تعتبر فضاء لحفظ التراث الإنساني وحمايته من الاندثار حيث توثق ذاكرتنا الجماعية وتحفظها، وهي فضاءات ثقافية وإبداعية توثق طرق العيش وتحاكي كل تفاصيل الحياة منذ وجود البشرية على هذا الكون وتضمن أن تساهم أمجاد الأسلاف ومهاراتهم في بناء مستقبل أكثر إشعاعا وازدهارا من خلال مساعدتنا على التواصل مع هويتنا الثقافية والحفاظ على موروثنا التاريخي والجمالي.