رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البيت الأبيض يعلن إصابة نجلة الرئيس الأمريكي بفيروس كورونا

نشر
الأمصار

أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إصابة آشلي بايدن نجلة الرئيس الأمريكي، بفيروس كورونا.

وكان من المقرر أن تسافر آشلي (40 عاما) إلى أمريكا الوسطى مع والدتها السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، التي تغادر عصر اليوم الأربعاء، لكنها لن تقوم بالرحلة، حسبما قال البيت الأبيض.

ولم يتضح على الفور متى التقت آشلي بالرئيس آخر مرة.

وفي وقت سابق الشهر الجاري، أعلن رئيس اتحاد مراسلي البيت الأبيض عن ظهور عدة إصابات بفيروس كورونا بين الأشخاص الذين حضروا عشاء مراسلي البيت الأبيض.

وقال ستيفن بورتنوي، مراسل شبكة "سي بي إس نيوز"، الذي يقود رابطة مراسلي البيت الأبيض، إن الحالات التي ظهرت حتى الآن دون العشرة أشخاص، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

ويعود تقليد إقامة هذا العشاء إلى عام 1924 وشارك فيه جميع رؤساء الولايات المتحدة منذ العام 1980، باستثناء دونالد ترامب.

وكان الحصول على لقاح كوفيد-19 إلزاميا لحضور العشاء، لكنّ كثرا تساءلوا عن مدى حكمة بايدن البالغ 79 عاما لحضوره. فقد ثبتت إصابة نائبة الرئيس كامالا هاريس بالفيروس الأسبوع الماضي، كما أن أنتوني فاوتشي مستشار البيت الأبيض للأمراض المعدية لم يشارك في الأمسية.


أخبار أخرى..

الرئيس الأمريكي: نؤيد بقوة طلبي فنلندا والسويد للانضمام للناتو

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، تأييد بلاده بقوة طلبي فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتابع الرئيس الأمريكي: "انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي سيعزز تعاوننا الدفاعي".

ومضى قائلا: "سنعمل مع فنلندا والسويد ضد أي تهديدات لأمننا المشترك أثناء النظر في عضويتهما بحلف شمال الأطلسي".

الرئيس الأمريكي قال أيضا، إن حلف شمال الأطلسي يضمن أمن مليار شخص في أوروبا وأمريكا الشمالية.

وكانت السويد وفنلندا قدما طلبات الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في وقت سابق الأربعاء. 

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ بعد تسلمه الطلبين من السفيرين الفنلندي والسويدي في مقر الحلف "إن الطلبين اللذين قدمتاهما اليوم هما خطوة تاريخية"، مضيفا "سينظر أعضاء الحلف الآن في المراحل المقبلة ضمن مساريكما للانضمام إلى الناتو".

غير أن الطلبين يواجهان مقاومة من تركيا العضو في الحلف التي هددت بعرقلتهما وسط اتهامها الدولتين الاسكندنافيتين بتقديم ملاذ آمن لمجموعات معارضة لأنقرة.

لكنّ مصدرا دبلوماسيا قال لـوكالة الصحافة الفرنسية، إن مشاورات تدور مع أنقرة لمحاولة إقناعها.

من جهتها، قالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين إنها تريد المصادقة "بأسرع ما يمكن" على عضوية بلدها التي التزمت منذ عقود سياسة عدم الانحياز العسكري.