رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أسرة الرئيس الراحل مبارك تصدر بيانًا بشأن إجراءات القضايا الدولية

نشر
الأمصار

أصدر جمال مبارك، ابن الرئيس المصري الأسبق الراحل حسني مبارك، بيانًا باسم أسرته، بخصوص اختتام جميع الإجراءات القضائية الدولية الخاصة بالأسرة أمام محاكم الاتحاد الأوروبي وخارجه.

وقال جمال: “تم إثبات الحقائق وتم دحض الإدعاءات الكاذبة بشكل قاطع، وهكذا تم تصحيح السجل التاريخي بشكل مستقل وقضائي”.

وأضاف: “طلبت من محامينا من الآن فصاعدا الاحتفاظ بجميع حقوقنا ضد أي تقارير تشهيرية يتم نشرها عن أسرتي في هذا الصدد”.

وقال جمال مبارك في بيانه، مساء الثلاثاء، إن البيان له أهمية تاريخية خاصة بالنظر إلى الحملة الإعلامية الدولية المتواصلة حول إدعاءات كاذبة بالفساد، والتي تم إطلاقها ضد أسرته منذ ما يقرب من 10 سنوات.

وأضاف جمال:لقد قررت أسرتي أننا ببساطة لا نستطيع أن نبقى صامتين بعد الآن في مواجهة مثل هذه التقارير التشهيرية المباشرة، وحان الوقت أن ترد الأسرة وبشكل مباشر.

وتابع: منذ عام 2011 تم الشرع في العديد من إجراءات التحقيق والعقوبات ضد أفراد عائلة مبارك في الاتحاد الأوروبي وخارجه، وكانت الإجراءات التقييدية الواسعة النطاق التي فرضها مجلس الاتحاد الأوروبي ضد الرئيس وعائلته ذات أهمية، خاصة هذه الإجراءات، والتي استمرت لما يزيد من عشر سنوات، قد وصلت الآن إلى نهايتها.

وأكد: لقد برأتنا تلك الإجراءات تمامًا وأكدت على الموقف الذي طالما تمسكت به أسرتي على مدار أكثر من 10 سنوات، وعلى وجه التحديد أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضدنا كانت دائمًا غير قانونية»، مؤكدًا أنه «لقد كانت بالفعل رغبة والدي الراحل أن يتم شرح مثل هذه الإجراءات للعالم بأسره.

واسترسل: إن وفاة والدي قبل الانتهاء من هذه الإجراءات تعني أنني أحمل هذا العبء على كتفي، وهو عبء أحمله بكل فخر والتزام، وعندما قرر الرئيس مبارك التخلي عن الحكم في فبراير 2011، أعلن استعداده لمواجهة والرد على أي اتهامات جنائية ضده وضد أسرته، ورفض قبول أي نوع من الحصانة ورفض رفضًا قاطعًا أي اقتراح لمغادرة مصر.

وذكر: والدي أكد في رسالة مسجلة تم بثها في أبريل 2011 على أن المصريين بحاجة إلى معرفة أن رئيسهم السابق يحتفظ بأموال في بنك واحد فقط في مصر، كما رحب بأي تحقيق في ممتلكاته وممتلكات أسرته.

وأردف: منذ ذلك الوقت وحتى وفاته، تحمل الرئيس مبارك وأسرته عددًا لا يحصى من التحقيقات والإجراءات القضائية في مصر وخارجها، ولقد ألتزم وشارك الرئيس وعائلته بجميع هذه الإجراءات مع احترامهم الكامل للقضاء وللإجراءات القضائية، وبذلك النهج فلقد أكد الرئيس مبارك على مبدأ أساسيا مكرسا في سيادة القانون، والذي كان يحترمه احتراما عميقا؛ أنه لأحد فوق القانون، بما في ذلك الرئيس.

وأكمل: "قبل أكثر من عشر سنوات، ُشنت حملة شرسة من االدعاءات الكاذبة بالفساد ضد الرئيس مبارك وأسرته، واستغلت القوى المعارضة للرئيس هذه الإدعاءات لتأجيج المشاعر الشعبية، وقد ساهم ذلك وبشكل كبير في
التأثير على مجريات الأحداث السياسية التي تلت ذلك في مصر في يناير وفبراير من العام ٢٠١١، واستمرت تلك الحملة بلا هوادة فوق ما يقرب من عشر سنوات في حين كنا نحن منهمكون في خوض معاركنا القانونية".