رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المخابرات الروسية: واشنطن تجند إرهابيين لإرسالهم إلى أوكرانيا

نشر
الأمصار

كشف جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة تقوم بتجنيد مسلحين من سوريا، بمن فيهم إرهابيو تنظيم "داعش" للمشاركة في المعارك في أوكرانيا.

وقالت المخابرات الروسية إنه يجري تدريب مسلحين موالين للولايات المتحدة في قاعدة التنف الأمريكية في سوريا لإرسالهم إلى أوكرانيا.
وأشارت إلى أنه في هذا "التجمع الإرهابي يتم تدريب ما يصل إلى 500 مقاتل داعشي موالي للولايات المتحدة وجهاديين آخرين في نفس الوقت"، وأضافت أن "الأولوية تعطى لمواطني دول القوقاز وآسيا الوسطى".

وأكدت المخابرات الروسية أن "فصائل الجهاديين موجهة بشكل أساسي إلى تنفيذ أعمال تخريبية وإرهابية ضد وحدات القوات المسلحة الروسية في سوريا، والآن في أوكرانيا أيضا".
 

 

بوتين: الغرب يقتل نفسه بوقف الاعتماد على الطاقة الروسية


 

من ناحية أخرى، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن الغرب يقتل نفسه اقتصاديًا بوقف الاعتماد على مصادر الطاقة الروسية، مضيفًا أنه علينا اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على المصالح الوطنية الروسية.

وتابع بوتين، أننا سنخلق الظروف الملائمة لمواكبة التطور في مجال الطاقة والغرب يحمل روسيا مسؤولية التضخم في مجال الطاقة لكن الخطأ على عاتقهم.

وأشار بوتين، إلى أن الاقتصاد الغربي يعاني من خسائر كبيرة بسبب القرارات بشأن الطاقة الروسية، مؤكدَا أن الغرب لا يستطيع وقف الاعتماد على مصادر الطاقة الروسية.

 

وأظهرت بيانات تتبع حركة الناقلات أنّ روسيا أصبحت رابع أكبر مورد للنفط إلى الهند، في نيسان/أبريل الماضي، ومن المقرر أن ترتفع الأحجام بشكل أكبر في الأشهر المقبلة، إذ حفّزت الأسعار المنخفضة الطلب من ثالث أكبر مستهلك ومستورد للنفط في العالم.

وارتفعت حصة روسيا من مشتريات الهند من النفط إلى مستوى قياسي بلغ 6% أو حوالى 277 ألف برميل يومياً، في نيسان/أبريل، من حوالى 66 ألف برميل يومياً، في أذار/مارس، عندما كانت في المركز 10، وفقاً للبيانات التي قدمتها مصادر تجارية.

وقال المحلل لدى "رفينيتيف"، إحسان الحق ، إنّ "أسعار خام الأورال الروسي تراجعت بشدة بسبب العقوبات المفروضة على روسيا بينما تعرض خام "سي.بي.سي" من كازاخستان لضغوط، حيث يتم تحميله من ميناء روسي".

وأضاف: “الحق أنّ الهنود اشتروا النفط الروسي الذي لم يجد عملاء، بينما اشترى بعض المشترين الأوروبيين كميات أكبر من النفط الأفريقي والأميركي”.