رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يحذر من أنشطة التهريب عبر المنافذ الحدودية بمدينتي سبتة ومليلية

نشر
الأمصار

أكدت سلطات المغرب أنها لن تسمح بمزاولة أية أنشطة مرتبطة بـ”التهريب المعيشي” عبر المنافذ الحدودية بمدينتي سبتة ومليلية.

وأكد مصدر مسؤول أن السلطات المغربية لن تسمح مطلقا بجعل المعابر البرية باب سبتة وبني انصار، بعد إعادة فتحها، ممرات لأنشطة تهريب السلع والبضائع.

ويأتي هذا الموقف؛ في تناسق مع ما سبق أن أعلنته الحكومة الإسبانية؛ بخصوص أنشطة “التهريب المعيشي ” عبر منفذي سبتة ومليلية؛ الذين سيعاد فتحهما الثلاثاء المقبل.

وبحسب وزير الخارجية الاسباني؛ فإن أنشطة “التهريب المعيشي” اصبحت من الماضي؛ لافتا إلى اتفاق مع السلطات المغربية باحداث مركزين جمركيين يسمحان بتصدير السلع الإسبانية نحو المغرب.

وكانت الداخلية الاسبانية كشفت عن استئناف الحركة على مستوى معبري سبتة ومليلية اعتبارا من الساعة الأولى ليوم الثلاثاء المقبل.

وسيُسمح في البدء بعبور مواطني منطقة شنغن وأفراد عائلاتهم قبل توسيع الإجراءات لتشمل عبور العمال في الاتجاهين بعد 31 ماي.

فتح الحدود أمر وزاري

وأشار وزير الداخلية الأسباني إلى أن «إعادة فتح الحدود ستكون تدريجية، وذلك بناء على أمر وزاري»، مبينًا أنه «بدءا من منتصف ليل الإثنين إلى الثلاثاء يمكن للمواطنين والمقيمين في ​الاتحاد الأوروبي​ وللأشخاص الذين يحق لهم الانتقال في منطقة شنغن العبور إلى سبتة ومليلة».

 

وأوضح في تصريح، أن «الجانب المغربي سيضع شروطه الخاصة»، لافتاً إلى أنه «اعتبارا من 31 أيار، سيتم فتح مرحلة ثانية، حيث سيتمكن ​العمال​ المعترف بهم قانونيا عبر الحدود من دخول الأراضي الإسبانية من خلال نفس المعابر الحدودية، وكذلك أولئك الذين حصلوا على تأشيرة خاصة لسبتة ومليلية».

افتتاح المرحلة الثانية 

واعتبارا من 31 ماي الجاري، سيتم افتتاح مرحلة ثانية حيث سيتمكن عمال الحدود المعترف بهم قانونيًا من دخول المدينتين من خلال نفس المعابر الحدودية، إضافة إلى الأشخاص الذين حصلوا على تأشيرة لدخول المدينتين.

كما انه سيكون بإمكان سكان الاتحاد الأوروبي والأشخاص المرخص لهم بالتنقل عبر مناطق « شنغن » العبور عبر البوابتين الحدوديتين في التاريخ المذكور، على أن يُفسح المجال للعاملين في نهاية الشهر.