رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

دونيتسك: إصابة 6 مدنيين بينهم طفل جراء قصف أوكراني

نشر
الأمصار

أعلن المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك الشعبية، في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق نظام وقف إطلاق النار، أن قصفا شنه المسلحون الأوكرانيون على مناطق محررة في جمهورية دونيتسك الشعبية، أدى إلى إصابة ستة أشخاص، بينهم طفل، وفقا لروسيا اليوم.

وأضاف المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك الشعبية: فيما يتعلق بخط عمليات مركز التنسيق المشترك لجمهورية دونيتسك الشعبية، وردت معلومات عن إصابة ستة مدنيين نتيجة قصف التشكيلات المسلحة الأوكرانية لأراضي الجمهورية المحررة سابقا.

وأوضح المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك الشعبية أن المصابين من سكان مناطق بافلوفكا ونيكولسكويه ونوفاندرييفكا وفلاديميروفكا وكذلك منطقة فولنوفاخا.

وفى وقت سابق قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إنه من المتوقع أن يصنف حلفاء الناتو سلوك روسيا بأنه تهديد مباشر، وذلك في وثيقة إستراتيجية من المقرر أن تصدر في نهاية يونيو المقبل.

 

ونقلت الوكالة عن أحد المسئولين بالناتو قوله إنه الوثيقة المرتقبة ستتناول أيضا أفضل طريقة لدعم لدول المجاورة المعرضة للعدوان.

 

وأوضح المسئول أن الحلفاء سيحافظون على الأرجح على إمكانية إحياء العلاقات لو تغير سلوك موسكو، مضيفا أن الوثيقة ستواجه أيضا الصين وعلاقتها مع روسيا.

 

وزير خارجية أمريكا: مفهوم الناتو الجديد سيضم بنود تخص روسيا
 

بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن المفهوم الاستراتيجي الجديد الذي من المتوقع أن يتبناه حلف الناتو في يونيو القادم سيضم بنودًا تنص على ضرورة «ردع أي عدوان من قبل روسيا، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في برلين، في أعقاب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الناتو.

ونقلت وكالة «تاس» الروسية، إن مفهومي «الدفاع» و«الردع» يشكلان «ركيزة للناتو ومفهومه الاستراتيجي»، مشددًا على أن «هذا ما أدى إلى تشكيل الحلف» في عام 1949.

وتابع: «يتعلق ذلك على وجه الخصوص بردع أي عدوان من قبل روسيا والحماية منه، وأستطيع القول بكل تأكيد إن ذلك ينعكس بالكامل في المفهوم الاستراتيجي (الجديد)».

ورفض بلينكن الكشف عما إذا كانت الولايات المتحدة تنتمي إلى الدول في الناتو التي تدعو إلى عدم الاعتماد إلا على مبدأ ردع روسيا في العلاقات المستقبلية مع موسكو، ولم يرد على سؤال عما إذا كانت واشنطن تعتقد أن الوثيقة الأساسية المبرمة في عام 1997 لم تعد صالحة.