رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قيس سعيد: لسنا دولة محتلة حتى نقبل بمراقبين أجانب للانتخابات

نشر
الأمصار

عبّر الرئيس التونسي قيس سعيد، عن رفضة حضور مراقبين أجانب للانتخابات، مؤكداً أن الإستفتاء المقرر في 25 تموز/يوليو سيأتي "ليدحض كل الأكاذيب والأراجيف التي يروّجها خصومه".

وقال سعيد في مراسم أداء أعضاء هيئة الانتخابات المعيّنة مؤخراً اليمين الدستورية في قصر قرطاج: "اقترحوا إرسال مراقبين، رفضنا، فنحن لسنا دولة محتلة"، مضيفاً: "قالوا (جهات خارجية لم يسميها) سنساعدكم في صياغة القانون الانتخابي، فقلنا لهم نحن من يساعدكم". 

وأكد الرئيس التونسي أنّ "كل ما يلزم الهيئة (هيئة الانتخابات) لتقوم بدورها باستقلالية تامة سيُوفر"، مشدداً على أنّ بلاده تمتلك "كل الإمكانيات والخبرات الصادقة".

وأردف: "لن نتراجع تاني عنه تفويجدّد ثلث أعضائها كل سنتين.

يُذكر أنّ كل الانتخابات التي نظّمت في تونس، منذ أكتوبر 2011 إلى اليوم، شهدت مشاركة مراقبين أجانب وأمميين أشادوا في تقاريرهم بنزاهتها وديمقراطيتها.

ومن المقرر أن يجرى استفتاء في تونس حول النظام السياسي والخيارات الكبرى بناءً على نتائج الاستشارة الوطنية المعلن عن نتائجها في 20 آذار/مارس الماضي.

يُشار إلى أنّ تونس تعاني أزمة سياسية حادة إثر إجراءات استثنائية قام بها سعيّد، ومنها حل البرلمان، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وحل المجلس الأعلى للقضاء.

أخبار أخرى..

تونس: نمر بوضع اقتصادي دقيق يستدعي التعاون مع مصر

أكدت نجلاء بودن رئيسة الحكومة التونسية ضرورة تنويع المبادلات وتطوير الشراكات بين تونس ومصر.

جاء ذلك خلال افتتاح رئيسة الحكومة نجلاء بودن ورئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي مساء الخميس أعمال المنتدى الاقتصادي التونسي المصري بمقر مركز النهوض بالصادرات وسط العاصمة تونس وذلك على هامش الدورة 17 لأعمال اللجنة العليا المشتركة المصرية التونسية والتي انطلقت أمس وتستمر إلى اليوم الجمعة.


وأكدت بودن أن المبادلات التجارية بين البلدين لم تتجاوز 330 مليون دولار ولم تتعد الاستثمارات الجملية 570 مليون دولار مع موفى سنة 2022 خصصت لتمويل حوالي 42 مشروعا.

وأبرزت بودن أن تونس تمر بوضع اقتصادي واجتماعي دقيق لم يترك لبلادها خيارا سوى توحيد الجهود والعمل سويا من أجل تعزيز التعاون القائم بين البلدين.


وكشفت أنه تم الشروع في اعتماد إجراءات استثنائية للتسريع في إنجاز المشاريع الحكومية الإنشائية وفي البنية التحتية التي سيتم اطلاع المستثمرين المصريين عليها للنظر في إمكانية المشاركة في إنجازها.. مؤكدة مواصلة العمل على تحسين مناخ الأعمال ومزيد تبسيط الإجراءات وتسهيل تنقل الفاعلين الاقتصاديين.

كما دعت بودن أصحاب الأعمال إلى التحلي بروح المبادرة وإعطاء الأولوية للتعاون بين البلدين وتحقيق نتائج أفضل للمبادلات التجارية وإقامة المشاريع المشتركة.