رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

معايير جديدة من “فيسبوك” لتحجيم الأخبار المزيفة في العراق

نشر
الأمصار

حذّر المركز الإعلام الرقمي”، الخميس، صفحات الوكالات والقنوات العراقية على منصة “فيسبوك” من التحديث الاخير للشركة؛ والذي وصل للعديد من المستخدمين في العراق، حيث تضمن التحديث سلسلة معايير جديدة للحد من الأخبار المزيفة.

وأكد المركز في بيان، أنه بموجب هذا التحديث، فإن الشركة ستحذر المستخدم قبل أن يقوم بالإعجاب أو مشاركة منشورات صفحة قامت بشكل متكرر بنشر أخبار مضللة.

إجراءات متعددة للمخالفين

“ستظهر نافذة منبثقة عند الانتقال لمثل تلك الصفحات، وهو ما سيساعد المستخدمين على اتخاذ قرار صحيح بشأن ما إذا كانوا يريدون متابعة الصفحة آو مشاركة منشوراتها”.

وتابع المركز، أن شركة “فيسبوك” قد نبهت الصفحات التي تستمر في نشر الأخبار الكاذبة على أنها ستتعرض لإجراءات عدة، منها تقليل ظهور منشوراتها وعدم وصولها للمستخدمين؛ فضلاً عن منعها من الإعلان.

وفي إطار مكافحة الأخبار المزيفة، ستعمد الشركة أيضًا إلى تحذير الأشخاص الذين يشاركون معلومات خاطئة بشكل متكرر، وقد يتم نقل منشوراتهم إلى مستوى أدنى في العرض ضمن صفحات المنصة، بحيث يقل احتمال رؤيتها من قبل الآخرين، حسب البيان.

ولفت بيان “مركز الإعلام الرقمي”، إلى أن منصة “فيسبوك” تعمل مع جهات مستقلة عدة لتدقيق الحقائق؛ من أجل كبح جماح انتشار الأخبار المضللة.

ويأتي تحديث “فيسبوك” الأخير، ضمن سياق محاربتها للأخبار المزيفة والمعلومات الكاذبة، ومواجهتها لآفاتها التي تجتاح منصات “التواصل الاجتماعي” بشكل عام، وتُسهم في تقليل قيمتها الإخبارية والاعتماد عليها كمصدر للخبر.

انتهاكات شركة “فيسبوك”

قبل عام بالضبط، قال مركز الإعلام الرقمي في العراق، إنه: رصد نشاط مستمر لصفحات بأسماء عامة عبر منصّة “فيسبوك”، نشرت معلومات مزيفة أو خادعة تم نفيها لاحقًا من قبل مصادر رسمية في العراق أو جهات تحقيق مستقلة مثل “التقنية من أجل السلام”

“إلا أن “فيسبوك” لم تتخذ أي إجراء بحق هذه الصفحات أو الحسابات، حتى ولو كان تنبيها على المنشور باحتواءه على معلومات مضللة، كما تفعل في بعض الدول”، حسب بيان للمركز حينها.

وسبق أن نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، تحقيقا أظهر الانتهاكات الجسيمة لـ “فيسبوك” في البلدان الفقيرة والصغيرة، وإعطاء الأولوية لمعالجة الانتهاكات التي تجذب انتباه وسائل الإعلام أو تؤثر في الولايات المتحدة والدول الغنية الأخرى.