رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالفيديو| وداعًا "شرين أبوعاقلة".. آلاف الفلسطينيين في وداع الشهيدة

نشر
الأمصار

انطلقت اليوم مراسم تأبين مراسلة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة.

انطلقت مراسم تأبين شيرين أبو عاقلة، الصحفية الفلسطينية مراسلة قناة الجزيرة، الخميس، في رام الله بالضفة الغربية المحتلة قبيل جنازتها يوم الجمعة.

ووقف المشيعون احتراما فور وصول الجثمان داخل تابوت ملفوفا بالعلم الفلسطيني، في موكب من السيارات إلى مقر السلطة الفلسطينية ، فيما عزفت فرقة عسكرية الموسيقى، واصطفت حشود المعزين في الشوارع.

وقال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خلال مراسم تأبين أبو عاقلة الرسمية في رام الله "رفضنا التحقيق المشترك مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأنها ارتكبت الجريمة ولأننا لا نثق بها". واضاف ان السلطة الفلسطينية "ستتوجه فورا الى محكمة الجنايات الدولية لتعقب المجرمين".

وسيُشيع الجثمان الذي انطلق من مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله لينقل إلى مدينة القدس.

وقالت محافظة مدينة رام الله ليلى غنام لبي بي سي إن مراسم الدفن ستتم في مقبرة جبل صهيون في القدس بحضور الشخصيات السياسية والدينية والاعتبارية الفلسطينية.

وكان المشيعون قد جالوا حاملين جثمان أبو عاقلة، في شوارع مدينة جنين، الأربعاء، قبل نقله إلى مركز الطب العدلي في مستشفى جامعة النجاح الجامعي في نابلس.

وكانت شيرين قد توفيت متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها في منطقة الرأس خلال تغطيتها اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين صباح الأربعاء.

كما أصيب الصحافي علي السمودي الذي يعمل أيضا في قناة الجزيرة.

وباشرت النيابة العامة الفلسطينية التحقيق فيما وصفته شبكة الجزيرة بـ "جريمة متعمدة بشعة".

وكان بيان للشبكة الإخبارية قد اتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف مراسلته وزميلها بالقصد. وتعهدت بالعمل على محاسبة المسؤولين.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إنه لا يمكن حتى اللحظة معرفة مصدر الرصاصة التي قتلت فيها أبو عاقلة.

لكن الصحفي علي السمودي قال إن القوات الاسرائيلية "فتحت النار بشكل مفاجئ" باتجاهه وباتجاه أبو عاقلة خلال عملية جنين. وطعن في رواية عسكرية إسرائيلية بأن مسلحين كانوا في مكان قريب عندما أصيب هو وزميلته أبو عاقلة.

وكانت منظمة بيت سيلم الإسرائيلية نشرت مقطعا مصورا تقول فيه إنه يفند الرواية الإسرائيلية وإن الاشتباك المسلح جرى في مكان آخر.