العراق يدين القصف الإيراني على أربيل
أدانت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، القصفَ الايرانيّ الذي طال عدداً من المواقع في منطقة سيدكان في أربيل.
وقالت الوزارة في بيان، إن "حكومةُ العراق تدين القصفَ الايرانيّ الذي طال عدداً من المواقع في منطقة سيدكان في أربيل بإقليم كردستان العراق".
وجددت الوزارة، "التاكيد على المضمون الدستوريّ، أن لا تُستخدم الأراضي العراقيّة مقراً أو ممراً لتهديد أمن دول الجوار"، مشددة على "أهمية الإرتكان للحوار وإستدامته لمواجهة التحديّات لاسيما الأمنيّة منها،وبما يحفظ سيادة العراق و يعززُ أمن وأستقرار المنطقة".
ومن جانبها، نفت سلطات أربيل، وجود أي مقار إسرائيلية في المنطقة التي استهدفتها إيران.
وبدوره، أكد رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، اليوم الاربعاء، على ضرورة تعزيز العلاقات العراقية الفرنسية في مكافحة الإرهاب ومواجهة التغير المناخي.
وذكر بيان لمكتب رئيس الجمهورية، أن رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، استقبل اليوم الأربعاء في قصر السلام ببغداد، السفير الفرنسي لدى العراق إريك شوفالييه".
وأوضح أنه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين والشعبين الصديقين وسبل تطويرها، والعمل المشترك في مواصلة مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي وحماية البيئة ومواجهة أزمة التغير المناخي".
وأضاف البيان أن "اللقاء ناقش آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك حيث تم التأكيد على ضرورة تخفيف التوترات في المنطقة والتعاون عبر الحوار لإرساء السلام في المنطقة".
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الكهرباء في العراق، اليوم الأربعاء، عن وجود تنسيق عالٍ مع الجهد الأمني والعسكري لتأمين الحماية لأبراج نقل الطاقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، إن "هناك تنسيقاً عالياً بين الوزارة والجهد الأمني والعسكري والاستخباري لتأمين وحماية أبراج نقل الطاقة كونها تعرضت في الصيف الماضي إلى استهدافات كبيرة".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء العراقي، وجَّه بتسيير أفواج طوارئ وطيران مسير ونصب كاميرات حرارية للسيطرة عليها من الاستهدافات التخريبية".
يذكر أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه في وقت سابق، الوزارات كافة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الكهرباء لتوفير متطلبات الطاقة الكهربائية للمواطنين خلال أشهر الصيف القادمة، مشددا على ضرورة أن تبذل وزارة الكهرباء أقصى الجهود؛ من أجل زيادة الإنتاج والقيام بأعمال الصيانة لتلافي أي أزمة محتملة للكهرباء.
كما وجّه الوزارات الأمنية "بحماية أبراج الطاقة الكهربائية والتصدي للأعمال التخريبية، وملاحقة الجماعات الإرهابية والتخريبية التي تحاول استهداف أبراج الطاقة بهدف إرباك الوضع وزعزعة الاستقرار.
