رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السيسى للمصريين: الأزمة الاقتصادية العالمية غير مسبوقة ولها تداعيات حادة على العالم

نشر
الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الأزمة الاقتصادية العالمية غير مسبوقة في العالم بأكمله ولها تداعيات حادة على العالم، متابعا: يا ترى حد دخل أي مكان يشتري حاجة ملقاهاش.

ووجه الرئيس السيسى، رسالة للشعب المصرى خلال برنامج صالة التحرير، قائلا: تحملوا معايا عشان خاطر مصر.. واطمئنوا تماما.

 

وتابع الرئيس السيسى: نقوم بتوفير احتياطي استراتيجي يكفي من كافة السلع الغذائية لمدة 6 شهور مما يجعل السلع متوفرة، كما أن السلع تشهد تضخم في سعرها ولكن هناك اجراءات حماية اجتماعية، متابعا: احنا بخير الحمد لله، واحنا عندنا احتياجاتنا والصوامع تستقبل يوميا 180 ألف طن قمح من الموردين والتجار. 

 

اخبار ذات صلة..

عقب انتهاء مراسم توقيع العقد التي شهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، بمقر مجلس الوزراء اليوم، بشأن اتفاقية التزام لبناء وتطوير البنية الفوقية واستخدام وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات الثانية "تحيا مصر1" في ميناء دمياط، أدلى الفريق كامل الوزير، وزير النقل، بتصريح أكد خلاله أننا في وزارة النقل شرفنا اليوم بتوقيع هذا العقد بين هيئة ميناء دمياط وتحالف عالمي يضم عددا من أفضل الشركات العالمية التي تعمل في هذا المجال، سواء في إدارة وتطوير المحطات أو الخطوط الملاحية العالمية، وهو تحالف شركات "يوروجيت ألمانيا"، و"كونتشيب إيطاليا"، و"هاباج لويد"، بالإضافة إلى شركات مصرية وطنية متخصصة في مجال النقل البحري.

رئيس مجلس إدارة " يوروجيت" الألمانية: سعداء بالشراكة مع مصر .. ولدينا ثقة قوية للغاية في الاقتصاد المصري

وخلال تصريحه، أشار وزير النقل إلى أن طول هذه المحطة يبلغ نحو 2 كم طولي أرصفة، بأعماق تصل إلى 18 متراً، موضحا أن هذه الأعماق تعتبر هي الأكبر من نوعها والتي تم بها تنفيذ محطات في كل الموانئ بمصر، كما أن هذا المشروع الذي نحن بصدده يأتي في إطار تخطيط وزارة النقل لتنفيذ توجيه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لجعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجيستيات.

وأضاف الفريق كامل الوزير أننا نضيف اليوم لميناء دمياط محطة حاويات جديدة تضيف له حوالي 3.5 مليون حاوية سنويا في طاقة التداول، لافتا إلى أن المشروع الأشمل والأكبر، والذي تم الاتفاق عليه مع التحالف، يتمثل في إنشاء ممر أو محور لوجيستي بالكامل يستند بشكل أساسي على المحطة في ميناء دمياط، ثم ينطلق إلى مجموعة مناطق لوجيستية أو صناعية كبيرة تبدأ من دمياط حتى صعيد مصر، مرورا بمناطق الدلتا والقاهرة، حتى تتحقق فكرة المحور اللوجيستي الكبير؛ وسعيا لتحقيق الهدف الأشمل الذي نعمل على تنفيذه وفقا لتوجيهات السيد الرئيس وهو أن تكون مصر مركزا للوجيستيات.

 

وقال الوزير: نحن لا نعمل فقط في ميناء دمياط، ولكن نعمل أيضًا في موانئ: الإسكندرية، والدخيلة، والسخنة، وسفاجا، وجربوب، وجميع الموانئ المصرية الأخرى التي نستهدف إحداث عمليات تطوير بها، وزيادة عدد الأرصفة وساحات التداول بها؛ من أجل تحقيق نقلة نوعية في مجال النقل البحري بالدولة المصرية، بالإضافة إلى تسريع الإجراءات لزيادة طاقة التداول في الموانئ، فضلا عن زيادة خطوط الأسطول المصري، وزيادة عدد السفن التي سنستخدمها خلال الفترة المقبلة.

وفي هذا الإطار، أشار وزير النقل إلى أننا نستطيع بذلك التأكيد أن لدينا خطة شاملة لتطوير قطاع النقل البحري في مصر.