رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مهرجان مالمو يختتم فعالياته اليوم بتوزيع الجوائز وعرض فيلم "حامل اللقب"

نشر
مهرجان مالمو
مهرجان مالمو

يختتم اليوم الأحد مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الـ12، بتوزيع جوائز المهرجان، وعرض فيلم الختام الفيلم المصري الكوميدي، "حامل اللقب" للفنان هشام ماجد والفنانة دينا الشربينى.

 

وانطلق "حامل اللقب" في جولة عربية حيث أقيم عرضه الأول بالإمارات العربية المتحدة في 9 فبراير الماضي، بحضور أبطاله هشام ماجد ومحمد سلام ومحمد الكيلاني ومخرج العمل هشام فتحي، قبل إطلاقه تجارياً في 10 دول بالخليج العربي، ومن بينهم الإمارات، السعودية، عمان، البحرين، العراق، لبنان، فلسطين والأردن.

 

يعتبر مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث نجح منذ تأسيسه عام 2011 في تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة و المتعايشة على أرضها.

 

تدور أحداث حامل اللقب حول هشام ماجد لاعب الكرة الذي يرفض فكرة الحمل من الأساس، بينما تتحمس دينا الشربيني للفكرة، ثم يكتشف هشام فيما بعد إنه شخصياً أصبح حامل الحمل، ويبدأ الجميع في التفاعل معه على هذا الأساس، مما ينتج عن ذلك الكثير من المواقف الكوميدية، بمشاركة محمد سلام الذي يلعب دور مدير أعمال هشام ماجد، والمدرب أحمد فتحي.

 

يشارك في بطولة الفيلم النجوم هشام ماجد، دينا الشربيني، محمد سلّام وأحمد فتحي مع النجوم محمد ثروت، دنيا ماهر، ليلى عزالعرب، محمد كيلاني، وظهور خاص للفنان عماد رشاد، وهو من تأليف هشام ماجد وإيهاب بليبل، وإخراج هشام فتحي.

 

أخبار ذات صلة.. 

يعرض فيلم وثائقي جديد يذاع نهاية الشهر الجاري، لقطات لم تشاهد من قبل للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، وهي فتاة صغيرة.

وأكد قصر بكنجهام ومذيع بهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، أن اللقطات في الفليم تعرض للمرة الأولى، وكانت قبل اعتلاء الملكة للعرش".

وسيسبق العرض في 29 مايو الاحتفالات بمرور 7 عقود على تولي الملكة العرش.

وقال سايمون يانج محرر الشؤون التاريخية لدى (بي.بي.سي): "هذا الفيلم الوثائقي هو لمحة غير عادية عن جانب شخصي عميق من العائلة المالكة نادرا ما يُشاهد".

وأضاف يانج: "من الرائع أن تكون قادرا على عرضه للأمة ونحن نحتفل باليوبيل البلاتيني لها".