رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا.. تنصيب إيمانويل ماكرون اليوم لفترة رئاسية ثانية

نشر
ماكرون
ماكرون

يشهد قصر الإليزيه بباريس، اليوم السبت، حفل تنصيب إيمانويل ماكرون لفترة رئاسية ثانية، بعد فوزه في الانتخابات التي جرت قبل أسبوعين.

وبحسب البروتوكول المتبع خلال حفلات التنصيب السابقة، يفترض أن يبدأ الحدث بإعلان النتائج الرسمية للانتخابات من قبل رئيس المجلس الدستوري.

وكان ماكرون قد حصل على 58.5% من الأصوات في الجولة الثانية متفوقاً على منافسته اليمينية مارين لوبان التي حصلت على 41.4% من الأصوات.

وتبدأ الولاية الرئاسية الجديدة بينما أبرم الحزب الاشتراكي الفرنسي أمس الجمعة اتفاق تحالف مع حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتشدد لخوض الانتخابات البرلمانية في يونيو في محاولة لحرمان ماكرون من الأغلبية.

وسيكون الاتفاق، الذي وافق عليه الخضر والشيوعيون في وقت سابق هذا الأسبوع، المرة الأولى التي تتوحد فيها صفوف اليسار الفرنسي منذ 20 عاماً لكن مع وجود حزب "فرنسا الأبية" في مقعد القيادة هذه المرة.

وتتطلع أحزاب اليسار واليمين من الطيف السياسي الفرنسي إلى إقامة تحالفات لمحاولة التغلب على حزب ماكرون، الذي أعيد تسميته بـ"حزب النهضة"، في انتخابات 12 و19 يونيو لاختيار أعضاء مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي.

وفاز ماكرون بولاية رئاسية ثانية الشهر الماضي لكنه سيحتاج إلى أغلبية في البرلمان حتى يتمكن من المضي قدماً في سياسات تشمل رفع سن التقاعد إلى 65 عاماً من 62 حالياً، وهو ما يعارضه اليسار واليمين على حد سواء.

وتبلور تحالف الكتلة اليسارية تحت قيادة رئيس حزب "فرنسا الأبية" المثير للجدل جان لوك ميلونشون الذي أخفق في الوصول إلى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية الشهر الماضي.

وجاء ميلونشون في المركز الثالث بحوالي 22% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات. من جهتها، حصلت المرشحة الرئاسية عن الحزب الاشتراكي آن هيدالغو على حوالي 1.7% فقط من الأصوات.

 

أخبار أخرى..

الخارجية الأمريكية: نعارض بشدة توسيع المستوطنات في الضفة الغربية

أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن إدانتها للتقارير التي أفادت بأن إسرائيل ستقدم خططا لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية بآلاف الوحدات السكنية.

وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية جالينا بورتر، خلال إفادة عبر الهاتف،: "نعارض بشدة توسيع المستوطنات، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الثقة بين الطرفين".

وأضافت أن: "برنامج إسرائيل لتوسيع المستوطنات يضر بشدة بإمكانية حل الدولتين".

وتابعت أن "إدارة الرئيس الأمريكي بايدن كانت واضحة منذ البداية حيث نعارض بشدة توسيع المستوطنات، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الثقة بين الطرفين".

قرر بيني جانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، الجمعة، تمديد غلق الضفة الغربية حتى يوم الأحد المقبل، وذلك بعد وقوع هجوم في تل أبيب أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح شديدة الخطورة. 

وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إن هذا القرر تم بعد تقييم الوضع الأمني في اجتماع جمع بين جانتس ورئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي ورئيس جهاز الـ (شين بيت) رونين بار ومسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي. 

وفي وقت سابق، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مواطنًا فلسطينيًا من داخل المسجد الأقصى المبارك، وآخر من مسافر يطا جنوب الخليل.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية في رام الله أن جيش الاحتلال اعتقل المواطن إبراهيم خليل من قرية البعنة في أراضي العام 48، من داخل المسجد الأقصى المبارك.
من جهة أخرى نقلت مصادر فلسطينية عن منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا وجنوب الخليل فؤاد العمور، أن جيش الاحتلال اعتقل المواطن محمود يوسف أدعيس أثناء وجوده في أرضه بمنطقة "المرتبة" التابعة لتجمع الجوايا شرق بلدة يط جنوب الخليل.

واحتفل الفلسطينيون في غزة بإجازة عيد الفطر على شاطئ بحر المدينة، على الرغم من الاضطرابات التي تشهدها فلسطين بسبب عنف العدوان الإسرائيلي وما بثه من رعب فى نفوس الأطفال.

وخرجت الأطفال للاستمتاع بإجازة عيد الفطر على شاطئ المدينة في السباحة، وقضاء الوقت من الفرحة ولعب الكرة.

 

وكانت قد أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أنّ أكثر من 200 ألف مصلٍ أدوا صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى، وسط انتشار لقوات الشرطة الإسرائيلية في محيط البلدة القديمة.

أكد الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أنّ أكثر من 200 ألف مصلٍ أدوا صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى.

وبالتزامن مع وصول العائلات الفلسطينية إلى ساحات الأقصى لأداء صلاة العيد، انتشرت قوات من الشرطة الإسرائيلية في محيط البلدة القديمة في القدس وأزقتها.

وخُصصت خطبة العيد للحديث عن مكانة المسجد الأقصى في الإسلام، وأهمية التمسك به، وتطرق الخطيب محمد سليم إلى الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، داعياً إلى الإفراج عنهم.

وشهدت شوارع مدينة القدس الشرقية أزمات مرورية، مع توافد المصلين إلى المسجد. وبعد انتهاء الصلاة، توجّه آلاف المصلين إلى المقابر القريبة من البلدة القديمة في المدينة لزيارة قبور ذويهم.