رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكويت تسلم العراق خمس صيادين دخلوا مياهها الإقليمية

نشر
الأمصار

أعلنت الإدارة العامة لخفر السواحل في الكويت، ضبط خمسة صيادين عراقيين دخلوا المياه الإقليمية الكويتية، حيث تم التحقيق معهم وتسليمهم إلى السلطات العراقية.


وذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية الالكترونية في خبر نشرته اليوم الثلاثاء، أن "رجال خفر السواحل وأثناء مرور الزوارق البحرية وتمشيط المياه الإقليمية من قبل الدوريات ضبطوا 5 عراقيين يمارسون صيد الأسماك ودخلوا المياه الاقليمية بالخطأ".

وأضافت أنه "تم التحقيق مع الصيادين للتأكد من هوياتهم والهدف من تواجدهم".

وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادرها الأمنية إلى أنه "تم التأكد من أنهم دخلوا المياه الكويتية عن طريق منطقة راس القيد، والتأكد من تواجدهم بهدف صيد الأسماك".

وقالت المصادر الامنية الكويتية ايضا إن "تم أخذ تعهدات من المضبوطين، والتعامل معهم وفق الإجراءات القانونية وتم تسليمهم لقوة خفر السواحل العراقية لاتخاذ ماتراه مناسباً بحقهم".

أخبار أخرى..

بعد القصف الصاروخي.. إيران تهدد استقرار كردستان العراق

دخلت مصفاة كار للنفط في إقليم كردستان شمالي العراق في مرمى الصراع حول تشكيل الحكومة العراقية، حيث حملت الصواريخ الستة التي استهدفتها رسائل "تهديد" لحماية مصالح إيران في البلد المأزوم، وفق خبراء.

وأعلنت قوات مكافحة الإرهاب في كردستان العراق أن 6 صواريخ سقطت قرب مصفاة كار بأربيل، الأحد، وأنها أطلقت من محافظة نينوى، وخلَّف القصف حريقا تم السيطرة عليه بأحد خزانتها.

وشركة كار للطاقة التي تدير المصفاة، تعود لرجل الأعمال باز رؤوف كريم برزنجي، الذي قصفت طهران منزله في أربيل 13 مارس بزعم أن المبنى تابع للموساد الإسرائيلي، وهو ما نفاه برزنجي.

 6 صواريخ سقطت قرب مصفاة كار بأربيل

مطالب أربيل إزاء القصف

وطالب رئيس الإقليم الكردي نيجيرفان بارزاني الحكومة الاتحادية في بغداد بموقف يتعدى “بيانات الإدانة” بينما تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ملاحقة الجناة والاقتصاص منهم، وذلك عقب القصف الصاروخي الذي تعرضت له مصفاة نفطية قرب أربيل بإقليم كردستان شمال العراق

وكانت ستة صواريخ استهدفت مساء الأحد، قضاء خبات في أربيل، حيث سقط بعضها عند مصفاة تابعة لشركة “كار” النفطية، ما أدى إلى تضرر أحد خزاناتها، علماً بأن المصفاة ذاتها تعرضت في السادس من أبريل (نيسان) الماضي، لهجوم صاروخي مماثل لم يتسبب في سقوط ضحايا أو أضرار.

ويُشتبه بأن فصائل مرتبطة بإيران قد تكون متورطة في هذه الهجمات، علماً بأن إيران نفسها شنت في مارس (آذار) الماضي، هجوماً على أربيل بأكثر من عشرة صواريخ باليستية، مبررة قصفها بأنه استهدف مركزاً مزعوماً لـ«الموساد» الإسرائيلي، وهو أمر لم تؤكده أي مصادر أخرى.

وغداة الهجوم الصاروخي الأخير في أربيل، أفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي بأن الكاظمي أكد في اتصال هاتفي مع نيجيرفان بارزاني أن “قواتنا المسلحة البطلة ستلاحق منفذي الاعتداء الجبان”.