رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: رحلة المهاجرين عبر السنغال و موريتانيا إلى أوروبا خطرة

نشر
شابيا مانتو
شابيا مانتو

قالت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين شابيا مانتو، اليوم الثلاثاء، إن الرحلة البحرية للمهاجرين السريين من دول غرب أفريقيا الساحلية مثل السنغال وموريتانيا إلى جزر الكناري طويلة ومحفوفة بالمخاطر ويمكن أن تستغرق ما يصل إلى 10 أيام.

ودعت المتحدثة باسم  المفوضية لاتخاذ إجراءات عاجلة وسط ارتفاع معدلات وفيات المهاجرين عبر البحر، إثر وفاة أكثر من 3,000 شخص أو فقدان أثرهم أثناء محاولتهم عبور وسط وغرب البحر المتوسط والمحيط الأطلسي العام الماضي إلى أوروبا.

وأضافت “من المثير للقلق أنه منذ بداية العام، لقي 478 شخصا آخرين مصرعهم أو فُقدوا في البحر.”

وقالت إن معظم الرحلات البحرية كانت على متن قوارب مطاطية مكتظة وغير صالحة للإبحار ، مشيرة أن قوارب كثيرة إما جنحت أو فرغ منها الهواء مما أدى إلى خسائر في الأرواح.

وأكدت أن الطرق البرية لا تزال شديدة الخطورة، حيث تعتقد المفوضية أنه ربما مات عدد أكبر من الأشخاص أثناء الرحلات عبر الصحراء والمناطق الحدودية النائية، أو في مراكز الاحتجاز، أو أثناء وجودهم في الأسر لدى المهرّبين أو المتاجرين بالبشر.

و في عام 2021، تم الإبلاغ عن 1,924 شخصا بين قتيل ومفقود على طرق وسط وغرب البحر المتوسط، في حين لقي 1,153 شخصا حتفهم أو فقدوا على الطريق البحري لشمال غرب أفريقيا المؤدي إلى جزر الكناري.

الموريتانيون يخلدون ذكرى عيد الفطر السعيد

أحيا المواطنون في موريتانيا  الإثنين الاحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك.

ففي نواكشوط أدى الموريتانيون صلاة العيد في المساحات المخصصة للصلاة.. وأقيمت صلاة العيد بمشاركة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وأعضاء الحكومة وكبار قادة القوات المسلحة والامن وسفراء الدول الاسلامية وعشرات الآلاف من سكان نواكشوط في المسجد العتيق الواقع على شارع جمال عبد الناصر.

وأبرز فضيلة الإمام أحمدو ولد لمرابط حبيب الرحمن الذي أم جموع المصلين، في خطبة العيد، عظمة يوم عيد الفطر المبارك الذي له ميزات يتميز بها منها أنه يوم احتفال شرعي بمناسبة اكتمال شهر رمضان وقيامه، وفيه يظهر المسلمون فرحهم بنيلهم الجائزة التي أعلن عنها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".

وأكد أن الإسلام دين عدل وإحسان، لا دين جور وعدوان ولا دين عسر وعنف، مشيرا إلى أن من يرتكب ما يؤدي على زعزعة الأمن والاستقرار فالإسلام منه براء.

وحث على الاعتصام بحبل الله، مؤكدا أن الإسلام المراد التمسك به هو الإسلام الوسطي الذي لا يشوبه غلو ولا إفراط ولا تفريط ولا تطرف ولا إرهاب.