الأردن.. مئات آلاف المصلين يؤدون صلاة عيد الفطر

 أدى مئات الآلاف من المصلين صباح اليوم الاثنين، صلاة عيد الفطر السعيد في مختلف المساجد والمصليات التي حددتها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن.

وألقى القاضي الدكتور زيد الكيلاني، خطبة العيد في ساحة المدينة الرياضية بعمان، مهنئا جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والأسرة الأردنية بهذه المناسبة التي تأتي بعد إتمام العبادة وإنتهاء شهر رمضان المبارك.

وقال: في العيد نستذكر الأقصى المبارك الذي كان وسيبقى في قلوبنا جميعًا، داعيًا للمرابطين فيه بالنصر، ومباركًا لهم العيد الذي يقضونه في رحابه؛ مدافعين عنه ليبقى طاهرا من عبث العابثين، مذكرا بالمحافظة على ميثاق الإيمان الذي عُقد في رمضان والاستمرار بالإلتزام بالعبادات. 

ودعا القاضي الكيلاني إلى صلة الرحم وتفقد الفقراء والمساكين تطبيقا لأوامر الله عز وجل، مؤكدا ضرورة الإصلاح بين الناس وفضائل الصفح والتسامح.

وشكر القاضي الكيلاني الله على نعمة العودة إلى المساجد بعد التباعد الذي فرضته جائحة كورونا، داعيًُا الله أن يديم على الأردن نعمة الخير والأمان والسكينة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حامي المقدسات والوصي عليها.

الملك يهنئ الأسرة الأردنية بحلول عيد الفطر

هنأ جلالة الملك عبدالله الثاني في تغريدة نشرها على (تويتر)  الأحد، الأسرة الأردنية بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.
وقال جلالته في التغريدة "كل عام وأسرتنا الأردنية الواحدة بخير وصحة بمناسبة عيد الفطر المبارك، أعاده الله تعالى على وطننا وأمتينا العربية والإسلامية والعالم أجمع بالخير واليمن والبركات.

وتجمع عشرات الآلاف من الفلسطينيين في رحاب المسجد الأقصى، اليوم الإثنين، لأداء صلاة عيد الفطر، وصدحت حناجر المصلين الذين انتشروا في رحاب المسجد بتكبيرات العيد "الله أكبر ولله الحمد".
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن أكثر من 200 ألف مصل أدوا صلاة عيد الفطر في رحاب المسجد الأقصى".

ويحتفل الفلسطينيون بعيد الفطر في ظل توترات اشتدت مع مطلع شهر رمضان وتركزت في باحات المسجد الأقصى ومدينة القدس بشكل خاص والأراضي الفلسطينية بشكل عام.

وعكست هذه التوترات بنفسها على هتافات آلاف الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى من فترة ما بعد صلاة الفجر واستمرت بعد صلاة العيد.
ولوح فلسطينيون بالأعلام الفلسطينية وهم يهتفون "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".