رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا تسجل إصابة واحدة بفيروس كورونا

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة، في موريتانيا، اليوم السبت، في انواكشوط، تسجيل إصابة واحدة بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضافت الوزارة، في نشرتها اليومية حول الوضعية الوبائية، أنها سجلت حالة شفاء واحدة، دون تسجيل أي وفيات.

وأوضحت أنها توصلت لهذه النتيجة بعد إجراء 750 فحصا على عموم البلاد، جميعها فحصا سريعا (TDR).

 وقالت إن الحالات وصلت 10 حالات، فيما وصل عدد الإصابات منذ بدء الجائحة إلى 58688، وعدد حالات الشفاء 57696، بينما تم تسجيل 982 حالة وفاة.

أخبار أخرى..

موريتانيا.. سكان نواكشوط يرحبون ويودعون رمضان بالمديح

دأب سكان العاصمة الموريتانية، نواكشوط، في شهر رمضان على حضور فعاليات "ليالي المديح"، وهو مهرجان سنوي ينظمه مركز ترانيم للفنون الشعبية.

خمس سهرات مليئة بالفرجة والمتعة عاشها جمهور المهرجان المتعطش لجديد المداحين في شهر رمضان، خصوصاً بعد انقطاع دام سنتين بسبب وباء كورونا.

وكانت دورة هذا العام خاصة، وأطلق عليها المنظمون "دورة المرحوم حسن البمباري"، وهو ناشط ثقافي والمسؤول الإعلامي للمهرجان.

ثقافة المدح

تزدهر ثقافة المديح النبوي في موريتانيا خلال شهر رمضان، ويتبارى المداحون في كتابة وتلحين مدائح جديدة ضمن الإحياء الرمضاني.

حسب تصريح محمد عال بلال، مدير مركز ترانيم للفنون الشعبية لـ"اندبندنت عربية"، فإن "محتوى سهرات مهرجان ليالي المدح ترتكز على المدح، كلون من ألوان التعبير الثقافي اختصت به قديماً شريحة من شرائح المجتمع الموريتاني هي شريحة الحراطين (العبيد السابقين).

وقال بلال، إن لهذا اللون التعبيري أبعاداً متعددة، معرفية من خلالها يتم تلقين القيم الإسلامية للمجتمع، بخاصة الفئات غير المتعلمة، وتعبدية يتوخى ممارسه الأجر والثواب ونيل الشفاعة، وهي مسحة صوفية واضحة، وهو في الأخير يمثل لحظة تحررية عبر نشدان الخلاص بواسطة استحضار العدالة الإلهية المطلقة المفقودة في واقع مسكون بالتراتبية والتمييز.

أجواء روحانية

ويرى بلال أن المدح عموماً "فن يسمو إلى مصاف الموسيقى الروحية، وقد استوحى هذا الفن مصدر وجوده من الانتقال من حالة الاسترقاق والحرمان من الحريات الأساسية نحو الارتقاء إلى الروح البناءة، وإيصال النفس البشرية إلى مرحلة الصفاء والسلام الداخلي، بعيداً من أفكار الانتقام والعنف والانزواء والحقد".

من جانبها، تعتقد الفاعلة الثقافية والمخرجة السينمائية لاله كابر، أن أكثر ما يميز ليالي المديح هو "تلك الأجواء الروحانية التي يشعر بها كل رواد المهرجان، فحماس المنشدين وكلمات مدائحهم يمنحان المتلقي إحساساً مفعماً بالروحانية، وهذا في رأيي هو سر تزايد رواد هذا المهرجان".

غياب رسمي للدعم

يخشى المراقبون للساحة الثقافية والفنية في موريتانيا، أن يؤثر غياب الدعم والرعاية من الجهات الرسمية الوصية في استمرار تنظيم ليالي المديح.

المهرجان ينظم بجهود ذاتية من طرف مركز ترانيم، حيث عمد القائمون عليه إلى جمع التمويل عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المساهمات الفردية مقدمة من بعض الشخصيات الوطنية.

وطالب ناشطون ثقافيون وزارة الثقافة الموريتانية بتمويل هذا الحدث الثقافي، الذي أصبح رقماً صعباً على الأجندة الثقافية الموريتانية.