رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الكاظمي: تغيير سعر الصرف سبقته دراسات استمرت سنوات

نشر
الأمصار

أكد مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء  العراقي، أن تغيير سعر الصرف سبقته دراسات استمرت سنوات، موضحًا أن السلاح المنفلت ليس قرارًا وقتيًا بل هو ملف شائك ويحتوي على أبعاد سياسية واجتماعية ودينية.


وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على نجاح الحكومة في تحقيق أعلى معدل نمو اقتصادي خلال عامين.

وأشار الكاظمي،  إلى أن حل الانسداد السياسي لا يكون في الخطابات السياسية وإنما في محاولة استعادة الثقة.

وقال رئيس الوزراء العراقي، في حوار موسع أجرته معه "صحيفة الصباح"، شبه الرسمية، أنه لم يضع في عمله الاقتصادي أي أهداف ترويجية، منبهاً على أن الإصلاح الاقتصادي لن يتحقق دون معاناة.

وفي ردّه على قرار تغيير سعر صرف الدولار، أوضح الكاظمي، أن تغيير سعر الصرف لم يكن قراراً كيفياً لهذه الحكومة بل سبقته دراسات امتدت لسنوات، وقال: "لا نمتلك العصا السحرية لتغيير الواقع بضربة واحدة لكننا وضعنا أسس الحياة الطبيعية".

وبخصوص عدم انخراطه في الانتخابات، أكد الكاظمي معارضته ورفضه لكل الطلبات التي كانت تريد منه المشاركة فيها.

وعبر الكاظمي عن رضاه عما أنجز خلال عامين من عمر الحكومة، وقال: "نجحنا خلال عامين من عمل الحكومة في تحقيق أعلى معدل نمو اقتصادي على مستوى الدول العربية بحسب تقارير صندوق النقد الدولي التي توقعت أن يصل معدل النمو الاقتصادي في العراق بنسبة إلى 95% خلال عامي 2022 و2023.

واختتم: "قمت بما يرضي ضميري في أداء مهامي أما على المستوى السياسي فالحديث ما يزال مبكراً".

وفي سياق أخر، وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بالقاء القبض على مرتكبي جريمة قتل مواطن في محافظة بابل.

وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، أن القائد العام للقوات المسلحة تابع باهتمام كبير حادثة مقتل مواطن في ناحية الابراهيمية بمحافظة بابل جراء مشاجرة حصلت في الناحية، حيث وجه بالقاء القبض على مرتكبي هذه الجريمة.

وأضافت، أن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت من القاء القبض على متهمين اثنين بهذا الحادث وايداعهما التوقيف حسب قرار قاضي التحقيق، كما تم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقهما لإكمال أوراقهما التحقيقية لينالا جزاءهما العادل وفق القانون.

وفي سياق أخر، تنشر جريدة (الصباح) حواراً مطوّلاً مع رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تناول فيه ملفات سياسية واقتصادية مهمة.


وقال رئيس تحرير (الصباح) أحمد عبد الحسين، إنّ "الحوار مع رئيس الوزراء يكتسب أهمية بالغة بسبب الظرف السياسيّ الذي يكتنف العراق اليوم، بعد أن أفضتْ الانتخابات النيابية الأخيرة إلى نتائج لم تكن حاسمة لخلق كتلة أكبر فتأخر تشكيل الحكومة كثيراً، الأمر الذي ألقى بظلاله على الحراك السياسيّ بصورة عامة، واستدعى مخاوف من أن يكون للانسداد السياسيّ الحاصل تبعات أمنية واقتصادية تنغّص على المواطنين حياتهم".


وأضاف عبد الحسين أن "هذا هو الحوار الأول لـ(الصباح) مع دولة رئيس الوزراء، ولذلك كان من الطبيعيّ أن تكون الملفات كلها حاضرة فيه، من الملفّ الأمنيّ إلى الاقتصاديّ إلى علاقات العراق مع أشقائه ودوره باعتباره المكان الأنسب لالتقاء الغرماء وتقريب وجهات نظرهم، وبطبيعة الحال فإنّ أجواء الانسداد السياسيّ واستشراف المرحلة المقبلة واستحقاقاتها كان لها حصة ملموسة في هذا الحوار".


الكاظمي يعزي بوفاة وزير الثقافة السابق عبد الأمير الحمداني


قدم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، التعازي بوفاة وزير الثقافة السابق عبد الامير الحمداني.
وقال الكاظمي في بيان، "ببالغ الأسى والألم ننعى للأوساط الثقافية والأكاديمية العراقية الدكتور عبد الأمير الحمداني وزير الثقافة السابق وعالم الآثار والشخصية العلمية المعروفة إثر مرض عضال".
وأضاف أن "الراحل كان علامة مضيئة في الجهد الآثاري والبحث العلمي المختص، وكل ما يتعلق بتقديم المعرفة والتحقيق في الإرث الرافديني، وتأريخ الحضارات العراقية؛ وهو ما كرّس له نفسه وحياته الغنية بالعطاء".
وتابع الكاظمي : "برحيل الدكتور عبد الأمير الحمداني نكون قد فقدنا عَلماً أكاديمياً، وباحثاً علمياً، ورجل دولة قدم الكثير للثقافة والمعرفة وخدمة العراق ولا يسعنا إلا الدعاء بجميل الصبر والسلوان لذويه ومحبّيه وسائر الأسرة الثقافية العراقية".

وفي ذات السياق، عزّى رئيس الجمهورية برهم صالح، بوفاة وزير الثقافة السابق عبد الامير الحمداني.

وقال صالح في تغريدة له على منصة "تويتر" اليوم الجمعة: " بحزن وألم بالغين،تلقينا نبأ وفاة عبد الامير الحمداني الشخصية الثقافية والوزير السابق والخبير الاثاري البارز في حضارة وادي الرافدين".
وأضاف:اتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد وللاوساط الثفافية ولجميع اصدقائه ومحبيه  والرحمة الواسعة له".