رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة العراقية تدعو الزراعة لتحمل المسؤولية بسبب تفشي الحمى النزفية

نشر
وزارة الصحة العراقية
وزارة الصحة العراقية

حذرت وزارة الصحة العراقية، اليوم السبت، من تفشي مرض الحمى النزفية في الوقت الحاضر، فيما دعت وزارة الزراعة إلى تحمل المسؤولية.

وكشف مدير الصحة العامة في الوزارة رياض الحلفي، أن "المرض المستوطن منذ سبعينيات القرن الماضي، سجلت البلاد 20 حالة به خلال العام 2019، و19 حالة خلال 2021، أما العام الحالي، فبلغت إصاباته 18، وأربع وفيات بمحافظة ذي قار مع حالات أخرى بالديوانية والنجف والمثنى، إضافة إلى حالات مشتبه بها بمحافظات أخرى، ما استوجب الحيطة والحذر وأخذ الاحتياطات اللازمة".

كما أكد "عدم وجود علاج أو لقاح ناجح للبشر أو الحيوانات ضد المرض، وما يتم عمله هو معالجة المصابين بأدوية تحافظ على العلامات الحيوية للانسان، إضافة إلى مكونات نقل الدم والعلاج التحفظي"، مشددا على "وجوب مراجعة الإنسان المصاب بمرحلته الأولى فوراً للمستشفى لانقاذ حياته، كون التأخير سيؤدي إلى الوفاة، إذا وصل المرض لمراحل متقدمة".

وذكر الحلفي أن "نسب الوفيات لدى إصابة الانسان بالمرض، تصل إلى 40 بالمئة"، مشيرا إلى "أهمية النظافة الشخصية، وتخصيص سكين لتقطيع اللحوم منزلياً، مع شراء اللحوم من محال القصابة المجازة والتي تذبح لحومها بالمجازر الرسمية".

كما حذر وزارة الزراعة، بضرورة "مكافحة حشرة القراد الناقلة باعتماد رش الماشية وحضائرها بالمبيدات، مع الحد من عمليات الذبح خارج المجازر الرسمية".

 

أخبار أخرى…

الكاظمي: نجحنا خلال عامين في اخراج العراق من العزلة الدولية 

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، نجاح الحكومة في تحقيق أعلى معدل نمو اقتصادي خلال عامين.

وأشار الكاظمي،  إلى أن حل الانسداد السياسي لا يكون في الخطابات السياسية وإنما في محاولة استعادة الثقة.

وقال رئيس الوزراء العراقي، في حوار موسع أجرته معه "صحيفة الصباح"، شبه الرسمية، أنه لم يضع في عمله الاقتصادي أي أهداف ترويجية، منبهاً على أن الإصلاح الاقتصادي لن يتحقق دون معاناة.

وفي ردّه على قرار تغيير سعر صرف الدولار، أوضح الكاظمي، أن تغيير سعر الصرف لم يكن قراراً كيفياً لهذه الحكومة بل سبقته دراسات امتدت لسنوات، وقال: "لا نمتلك العصا السحرية لتغيير الواقع بضربة واحدة لكننا وضعنا أسس الحياة الطبيعية".

وبخصوص عدم انخراطه في الانتخابات، أكد الكاظمي معارضته ورفضه لكل الطلبات التي كانت تريد منه المشاركة فيها.