رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

استسلام قيادي بارز في حركة الشباب الإرهابية للسلطات الصومالية

نشر
الأمصار

استسلم قيادي بارز في صفوف حركة الشباب الإرهابية، الجمعة، إلى المخابرات الصومالية في مدينة بيدوا بمحافظة باي جنوب الصومال.

وفق إعلام رسمي، يدعى القيادي المستسلم عيسى عمر ديرو، وكان مسؤولا عن العمليات الميدانية العسكرية للمليشيات، وعمل مع الجماعة الإرهابية لأكثر من 8 سنوات، حيث كان يقود فيلقا حربيا مكونا من 400 مسلح.

وفق تصريحات نقلتها إذاعة صوت الجيش الرسمية شارك ديرو في عدة معارك ضد القوات الحكومية في محافظات من بينها جوبا السفلى والوسطى وإقليم باي، واستعرضت المخابرات ثلاث بنادق كان يحملها وقت الاستسلام.

وذكر عيسى استعداده "التخلي عن الفكر المتطرف وتشجيع رفقائه على اللحاق به والعودة في أحضان المجتمع وإلقاء السلاح".

ومؤخرا، ارتفع عدد القيادات الإرهابية الهاربة من المليشيات بسبب العمليات العسكرية الواسعة التي يجريها الجيش الصومالي والضغوطات التي وضعتها على حركة الشباب الإرهابية، بحسب مراقبين.

ويأمل المجتمع الدولي أن يتم الصومال الاستحقاقات الدستورية بإجراء انتخابات رئاسية لإعادة تنظيم المشهد السياسي في البلد المضطرب من أجل التركيز على جهود مكافحة الإرهاب.

وخلال السنوات الماضية استغلت حركة الشباب الخلافات السياسية الحادة في مقديشو للتحرك مجددا في محاولة للسيطرة على البلاد التي باتت مناطق منها تخضع لسيطرة الحركة القريب من تنظيم القاعدة الإرهابي.

أخبار أخرى..

برلمان الصومال ينتخب رئيسًا جديدًا للمجلس

 انتشرت قوات الأمن الصومالية في شوارع العاصمةِ مقديشو، في الوقت الذي يصوتَ فيه أعضاءُ البرلمان، لانتخاب الرئيس الجديد لمجلسهم النيابي.

وأغلقت القواتُ الأمنية طرقا رئيسية وفرضت طوقا على مربضٍ للطائرات في المطار حيثُ تجري عملية التصويت.

ودخل الصومال قبل شهرين، في شباط فبراير الماضي، في مأزق سياسي بانتهاء ولاية الرئيس الصومالي، محمد عبدالله فرماجو المكونة من 4 سنوات في فبراير 2021 بدون التمكن من إجراء انتخابات.

 وظهر وجود صراع في أعلى هرم السلطة بين كل من فرماجو ورئيس وزرائه محمد حسين روبلي ما ترك البلد من دون انتخاب برلمان ورئيس له.

وكان وروبلي قد أصر على أن من تشرف على الانتخابات هي قواتُ حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي على تأمين الانتخابات، وليست أجهزة الشرطة التي تمت إقالة رئيسها في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتتقدم عملية التداول السلمي للسلطة وتجديد المؤسسات ببطء وقد تأخرت بسبب ليس فقط تحديات الانقسامات السياسية التي تمزق البلاد بل أن الصعوبات الأمنية المرتبطة بشكل خاص بتمرد حركة الشباب لعبت دورها.

وانجزت انتخاباتُ مجلس النواب وجرت في وقت سابق من الشهر الجاري مراسم أداء اليمين لنحو 300 من أعضاء البرلمان الاتحادي بغرفتيه النواب والشيوخ في مقديشو في منطقة آمنة في المطار لكن البرلمان المنتخب حديثاً ما لبث أن عقد جلسته الاولى حتى باغتته قذائف هاون حركة الشباب التي أسقطتها على المجمع.

وبمجرد أن يتم حسم خطوة تعيين رئيس لمجلس النواب يفترض أن تتجه البلاد للمحطة التالية والأخيرة المتمثلة باختيار رئيس جديد للبلاد، بموجب النظام الانتخابي في الصومال.