رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الوفد النيابي العراقي برئاسة الحلبوسي يختتم زيارته إلى طهران

نشر
الأمصار

اختتم الوفد النيابي برئاسة رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، الأربعاء، زيارته إلى العاصمة الإيرانية  طهران.

وكان قد توجه الحلبوسي، اليوم الأربعاء، يرافقه وفد نيابي، إلى طهران عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وذكر بيان لرئاسة مجلس النواب، اليوم الاربعاء، أن الزيارة اتت تلبيةً لدعوة رسمية من رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف.

وأضاف أن جدول الزيارة يتضمن  أيضاً لقاء رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، وعددٍ من المسؤولين.

وفي سياق أخر، قال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، العمل السياسي تحكمه ثوابت وأخلاقيات، ولا يمكن أن يصنف الاستهتار بأمن المواطنين وإثارة الفتن بين أبناء الشعب تحت أي سبب كان على أنه مناورة أو ضغط سياسي.

وتابع رئيس مجلس النواب العراقي:"لذا سنتخذ مواقف جدية وجدية بمجمل المشاركة في العملية السياسية؛ نظرًا لتحكم المسلحين الخارجين عن القانون، وعبثهم بأمن البلاد والعباد، ومحاولاتهم المستمرة لتغييب الدولة وإضعاف القانون والعبث بالنسيج الاجتماعي، إذ لا يمكن أن تبني دولة بدون العدل والعدالة، ولا يحترم فيها حق المواطن بالعيش الكريم".

وأضاف: "سيحاسب عاجلا أم آجلا كل من أجرم بحق الشعب ونهب ثرواته وغيب رجاله وقتل وأعاق شبابه وهم يطالبون بحقوقهم، وآخرين هنجرهم من ديارهم، وأودع الأبرياء بدلا من مجرمين تم تهريبهم من السجون في وضح النهار".

أخبار أخرى..

الحلبوسي يؤكد لرئيسي ضرورة تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لحل مشاكل المنطقة

أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الأربعاء، ضرورة تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لحل مشاكل المنطقة وذلك خلال لقائه رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي في طهران.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان، أن "اللقاء بحث تطوير العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة، ومنها على المستويين التجاري والاقتصادي وبما يخدم مصلحة الشعبين الجارين ويسهم في تحقيق التنمية والاستقرار، والتأكيد على أهمية التعاون البرلماني؛ لتعزيز أواصر العلاقات بين البلدين".

وأكد الحلبوسي "أهمية تعزيز التعاون على المستويين البرلماني والتنفيذي على مستوى العلاقة الثنائية"، داعياً إلى ضرورة العمل المشترك وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية لحل المشاكل في المنطقة، والسعي الجاد لتحقيق الأمن والاستقرار فيها".

وأضاف، "بلدانا مرت عليهما سنوات صعبة، إذ تعرضت إيران لعقوبات اقتصادية، وتعرض العراق للإرهاب، والجميع تأثر بالأزمة العالمية والصحية المتمثلة بجائحة كورونا، فضلا عن خروقات متكررة لسيادة الدول، لذلك نتطلع إلى أن تكون الأيام المقبلة أفضل لشعبينا، وهذه هي مسؤوليتنا بالسعي معاً لترتيب أوضاع المنطقة بشكل كامل والارتقاء بعلاقاتنا".