رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين يوافق على مشاركة الأمم المتحدة في إجلاء المدنيين من آزوف ستال

نشر
بوتين
بوتين

وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على مشاركة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في إجلاء المدنيين من مصنع آزوفستال بمدينة ماريوبول الأوكرانية.

 

وحسب ما نقلته شبكة "سكاي نيوز عربية"، قالت منظمة الأمم المتحدة، إن بوتين وافق من حيث المبدأ على مشاركتها واللجنة الدولية للصليب الأحمر في إجلاء المدنيين من مصنع آزوفستال.

 

وكان بوتين، أكد في محادثة مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أنه على سلطات كييف إعطاء الأمر للجيش الأوكراني في آزوفستال لإلقاء السلاح.

 

وأفاد الكرملين في بيان بأن بوتين قال في الاتصال الهاتف مع أردوغان: "أما بالنسبة للجنود الأوكرانيين ومقاتلي الكتائب القومية المحاصرة في أراضي مصنع آزوفستال، فيجب على سلطات كييف أن تتحمل المسئولية السياسية وأن تأمرهم بإلقاء أسلحتهم، مسترشدةً بالاعتبارات الإنسانية. ويضمن لأسرى الحرب الحياة والمساعدات الطبية والعلاج وفقا للوائح القوانين الدولية". 

 

أخبار ذات صلة..

نقلت وكالات الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع، الثلاثاء، إن موسكو حذرت بريطانيا من أنها إذا استمرت في تشجيع أوكرانيا على ضرب أهداف في روسيا، فسيكون هناك «رد متناسب».

وكان وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي قد قال الثلاثاء، إن ضرب أوكرانيا لخطوط النقل والإمداد الروسية وإمدادات الوقود «أمر مشروع تماماً».

واعترف بأن مدى الأسلحة التي يقدمها المجتمع الدولي الآن «يتيح استخدامها في روسيا».

روسيا تهدد اليابان بـ"إجراءات انتقامية" بسبب مناورات بحرية مع أمريكا

وجهت روسيا، الثلاثاء، تحذيراً إلى اليابان من أنها ستضطر إلى "اتخاذ إجراءات انتقامية" إذا تم توسيع المناورات البحرية الأمريكية اليابانية على الحدود الشرقية لروسيا.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي إيغور مورغولوف: "نحن نرى أن مثل هذه الإجراءات من قبل الجانب الياباني تشكل تهديدًا لأمن بلدنا نحذر طوكيو بشكل مباشر من ذلك من خلال القنوات الدبلوماسية"، وفقآ لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "ريا-نوفوستي".

وأضاف: "يجب أن يكونوا مستعدين لحقيقة أنه إذا توسعت هذه الممارسات، فإن روسيا ستتخذ إجراءات انتقامية لصالح تعزيز قدراته الدفاعية".

وتابع مورغولوف بالقول إن المناورات البحرية المشتركة بين الولايات المتحدة واليابان تصعد التوترات في المنطقة لأنها "ذات طبيعة هجومية محتملة".