رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدفاع المدني العراقي يخمد حريقًا اندلع قرب مستوصف صحي في بغداد

نشر
الأمصار

تمكنت فرق الدفاع المدني العراقي، اليوم الجمعة، من السيطرة وإخماد حريق اندلع في حديقة مستوصف أسنان بمنطقة الكاظمية المقدسة في بغداد.

وذكر بيان لمديرية الدفاع المدني، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "فرق الدفاع المدني تمكنت من السيطرة وإخماد حريق اندلع في أشجار ونخيل حديقة مستوصف الأسنان في منطقة الكاظمية المقدسة باب الدروازة.

وأضاف البيان أن "فرق الدفاع المدني تمكنت من أطفاء النيران وأبعدت خطر انتشار الحريق الى مبنى المستوصف الطبي ،وأنهت الحادث دون تسجيل إصابات بشرية"، مشيراً إلى أنه "تم فتح تحقيق في مركز الشرطة المسؤول عن الرقعة الجغرافية لمعرفة أسباب اندلاع الحادث بادئ الأمر بالاعتماد على تقرير خبير الأدلة الجنائية". 

وفي سياق آخر، أكد وزير البيئة العراقي جاسم الفلاحي، أن التلوث البيئي في بغداد وصل إلى مستويات لا يمكن السكوت عنها.

وقال الفلاحي، إن بغداد تعاني من تراجع كبير في البنى التحتية وهي بحاجة إلى مدينة إدارية جديدة، لافتاً إلى أن التلوث البيئي في بغداد وصل إلى مستويات لا يمكن السكوت عليها.

واشار إلى أن الوزارة لديها قاعدة بيانات للتلوث في جميع المحافظات.

وزير البيئة العراقي

وأضاف أن قانون الاستثمار بحاجة إلى تعديل، إذ يجب وضع رؤية استراتيجية للاستثمار والابتعاد عن العشوائية، مبيناً أن هناك إمكانية كبيرة لإقامة استثمارات في القطاعات الصحية والبيئة في أطراف المدن.

وبدوره، قال ‏وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني، الخميس، إن إيران قطعت 90% من روافد المياه المشتركة مع العراق وحولتها، مضيفاً أن مشاريع إيران تحرمنا من 20 % من وارداتنا المائية.

وفي سياق أخر، استقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي فائق زيدان، الخميس، السفير الإيراني إيراج مسجدي.

وذكر مجلس القضاء في بيان، أن "القاضي فائق زيدان استقبل السفير الإيراني إيراج مسجدي بمناسبة انتهاء مهام عمله في العراق".

وقدم السفير الإيراني الشكر إلى "مجلس القضاء الأعلى على التعاون بين البلدين في الشأن القضائي والقانوني خلال فترة عمله في العراق".

وفي نفس اليوم، أعلنت هيئة النزاهة في العراق، صدور حكم "بالحبس البسيط" بحق وزير الكهرباء الأسبق (لم تسمه) "لارتكابه مخالفات في عقد بقيمة 800 مليون دولار أمريكي".

وذكرت في بيان صحفي، أن "المدانين وزير الكهرباء الأسبق ومسؤولين في الوزارة والشركة العامة لإنتاج الطاقة الكهربائيـة – المنطقة الوسطى، ارتكبوا أثناء عملهم في الوزارة مخالفات في العقد المبرم بين الشركة العامة لإنتاج الطاقة الكهربائيـة – المنطقة الوسطى وإحدى الشركات العربية لتأهيل وتشغيل وصيانة محطة الدورة الحرارية بهدف منفعة أشخاص على حساب الدولة".

وأضافت، أن "العقد الذي تبلغ قيمته (808,345,462) مليون دولار أمريكي، ما يزال ساريا لغاية الآن، إلا أنه متوقف بانتظار التعزيز المالي من وزارة المالية، علما أن الشركة المحال عليها العقـد ليس لـها أعمال مُماثلة في الـوزارة".

وأشارت إلى أن "الفريق التحقيقي المؤلف في هيئة النزاهة أكد أن الشركة المتعاقد معها هي شركة تجاريـة وغير متخصصة في صيانة وتأهيل المحطات، فضلًا عن فقرات غير دقيقة تضمنها الكتاب الذي وجهه الوزير إلى اللجنة الوزاريـة لشؤون الطاقة، إضافة إلى رفع الغرامات التأخيرية على الشركة في حال نزول الطاقة المنتجة عن 80%".

وتابعت، أن "المحكمة حكمت حضوريا على المدانين الأربعة بالحبس البسيط مع إيقاف تنفيذ العقوبة، وفرض غرامة مالية عليهم، وفي حال عدم الدفع حبسهم حبسا بسيطا لمدة ستة أشهرٍ لكل منهم".

العراق يسترد أكثر من 9 ملايين دولار من مصارف لبنانية

كشفت هيئة النزاهة الاتحاديَّة في العراق، عن إجراءاتها بخصوص استرداد أكثر من تسعة ملايين دولارٍ من الأموال المُختلسة من قبل إحدى المُوظَّفات في أمانة بغداد، مُبيِّنةً نجاحها في استصدار قرارٍ من القضاء اللبنانيِّ باسترداد تلك الأموال.