رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكنيسة الأسقفية المصرية تستقبل وزير الدولة للحكومة البريطانية

نشر
خلال الزيارة
خلال الزيارة

استقبل الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية اليوم الخميس، اللورد طارق أحمد وزير الدولة للحكومة البريطانية والمبعوث الخاص للأمم المتحدة وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية وبحضور السفير جاريس بيللي سفير بريطانيا لدى القاهرة ووفد من السفارة البريطانية 

خلال الزيارة

وتفقد اللورد أحمد الكاتدرائية وتعرف على الخدمة الكنسية التي تقدمها الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر  من خدمات روحية واجتماعية وطبية وتعليمية وثقافية بالإضافة إلى خدمة اللاجئين

خلال التفقد

من جانبه أكد رئيس الأساقفة إن الكنيسة الأسقفية عضو فعال في مجلس كنائس مصر ولكنها كنيسة تعود جذورها إلى كنيسة بريطانيا  ومن ثم فإنها تعمل على تقريب وجهات النظر وخلق حوار وتعاون بين مصر والمملكة المتحدة.

خلال الزيارة

وخلال الزيارة تعرف اللورد أحمد على المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة الذي تفتتحه الكنيسة الأسقفية يوم السابع والعشرين من أبريل الجاري حيث قدم الدكتور منير حنا مدير المركز شرحًا تفصيليًا عن أهداف المركز الذي يطمح إلى خلق تفاهم ديني وعيش مشترك بين المسلمين والمسيحيين 

وقال الدكتور منير حنا إن المطران سامي فوزي كلفه بمهمة تأسيس المركز الذي يهدف لتعريف المسيحيين خاصة الغربيين بتعاليم الإسلام وكذلك تقديم معرفة علمية عن المسيحية للمسلمين بهدف خلق تفاهم مشترك وحوار ديني.

أخبار ذات صلة..

بابا الفاتيكان يدعو حرية دخول الأماكن المقدسة في القدس

دعا البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، اليوم الأحد في مناسبة عيد الفصح، إلى ضمان الدخول "بحرية" إلى الأماكن المقدسة في القدس.

وقال البابا من الفاتيكان: "أتمنى أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون وجميع سكان المدينة المقدسة، جنبا إلى جنب مع الحجاج، تجربة جمال السلام والعيش في أخوة والدخول بحرية إلى الأماكن المقدسة، في احترام متبادل لحقوق كل منهم".

وأضاف خلال كلمته التي ألقاها أمام حوالى 50 ألف شخص تجمعوا في ساحة القديس بطرس "نطلب السلام من أجل القدس والسلام لمن يحبونها من مسيحيين ويهود ومسلمين".

كما صلى البابا من أجل "السلام في الشرق الأوسط الذي مزقته سنوات من الانقسام والصراع".

وتشهد ساحات المسجد الأقصى منذ الجمعة الماضية، اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين، أسفرت عن عشرات الإصابات وحملة إدانات دولية.

البداية كانت مع اقتحام قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة فجر الجمعة، وأطلقت قنابل صوتية وأجبرت مصلين على مغادرة المسجد.

فيما زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قيام العشرات بمسيرة في باحة الحرم القدسي وإطلاق عدة مفرقعات وألعاب نارية في الهواء وإلقاء الحجارة.

وقد تم تسجيل أداء نحو 60 ألف مصل صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان هذا العام في المسجد الأقصى وسط انتشار قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية في أنحاء مدينة القدس الشرقية منذ ساعات الصباح وبخاصة في البلدة القديمة من المدينة ومحيطها.