رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن: لن أترك بوتين يهيمن على أوكرانيا

نشر
الأمصار

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، إنه لن يترك الرئيس الروسي، فلادمير بوتين يهيمن على دولة أوكرانيا، مضيفًا سأطالب الكونغرس بتخصيص المزيد من الأموال لأوكرانيا الأسبوع المقبل.

وتابع بايدن، لقد قررت منع أي سفينة ترفع العلم الروسي من الدخول لموانئ أمريكا وسنضمن التدفق الثابت للأسلحة إلى أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدًا أن معركة كييف كانت انتصارًا تاريخيًا لأوكرانيا.

وأضاف بايدن، نحن نتشارك المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا وسنقدم 500 مليون دولار كمساعدات اقتصادية لأوكرانيا وقدمنا مليار دولار خلال شهرين ومساعداتنا الجديدة لأوكرانيا بها مسيرات ومروحيات ومدفعية ثقيلة ومدافع هاوتزر.

وأشار بايدن، أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا ستضم مروحيات ومدفعية ثقيلة وسنقدم مساعدات أمنية بقيمة 800 مليون دولار إلى أوكرانيا، مضيفًا أن أمريكا أرسلت طائرات مسيرة ومروحيات وأنظمة رادار إلى أوكرانيا.

وأكد بايدن، أننا في فترة دقيقة بينما تستعد روسيا لمرحلة جديدة من الحرب في أوكرانيا ولقد استقبلت رئيس الوزراء الأوكراني لمناقشة الحرب في بلاده.

تصريحات مرتقبة لبايدن عن الحرب الروسية الأوكرانية اليوم

يتحدث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس، عن الحرب الروسية الأوكرانية، في إطار سعيه إلى استكمال حزمة أسلحة جديدة للجيش الأوكراني.

وذكر مصدر مطلع أن بايدن "من المتوقع أن يتحدث عن مستجدات جهوده لدعم أوكرانيا والمساعدة التي توفرها بلاده".

وقال مسؤول أمريكي آخر لوكالة "رويترز" للانباء إن حزمة الأسلحة الجديدة ستكون على الأرجح بنفس القيمة المعلنة في الأسبوع الماضي وهي 800 مليون دولار، لكن لا يزال يجري إعداد التفاصيل.

وكان قد التقى بايدن مع كبار المسؤولين العسكريين في اجتماع سنوي بالبيت الأبيض.

وأوضح متحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن الاجتماع تطرّق إلى عدد من القضايا، على رأسها الحرب في أوكرانيا وإرسال المزيد من المساعدات العسكرية إليها.

كانت المساعدات الأمريكية المعلن عنها في الأسبوع الماضي تشمل منظومات وقذائف مدفعية وحاملات جنود مدرعة وقوارب دفاع ساحلية غير مأهولة، لتوسع الولايات المتحدة بذلك نطاق المواد المرسلة إلى كييف لتشمل أنواعا جديدة من المعدات الثقيلة.

وإذا كان حجم حزمة التسليح المنتظرة هذا الأسبوع كبيرا كما هو متوقع فإن ذلك يعني أن المساعدات العسكرية الأميركية لكييف ستتجاوز ثلاثة مليارات دولار منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.