رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيطاليا تخفض المدة التي تحتاجها لوقف شراء الغاز الروسي إلى النصف

نشر
 الغاز الروسي
الغاز الروسي

أعلنت إيطاليا، اليوم الخميس، تخفيض المدة التي تحتاجها لوقف شراء الغاز الروسي إلى النصف، حيث قامت بتحديدها بـ18 شهرا.

وقالت الحكومة الإيطالية إنها ملزمة "أخلاقيا" بوقف شراء الغاز الروسي لأن المدفوعات تمول حرب أوكرانيا.

وفي مسعى لتقليص الاعتماد على الغاز الطبيعي القادم من روسيا، وقعت إيطاليا الأسبوع الماضي، اتفاقيتي غاز، الأولى مع الجزائر، والثانية مع مصر.

كانت وكالة "بلومبرغ" قد كشف أمس، أن إيطاليا سترفض شروط روسيا حول سداد ثمن الغاز الطبيعي المورد إليها بالروبل، إذا اعتبر الاتحاد الأوروبي ذلك انتهاكا للعقوبات المفروضة على روسيا.

وبحسب مصادر "بلومبرغ" فإن الاتحاد الأوروبي خلص خلال التقييم الأولي إلى أن شروط الدفع الروسية (بالروبل) تشكل انتهاكا واضحا للعقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو،.

وتنتظر إيطاليا بروكسل لاستكمال مراجعتها القانونية قبل اتخاذ أي إجراء.

ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 31 مارس الماضي، مرسوما يحدد نظاما جديدا لدفع ثمن إمدادات الغاز الروسي من قبل المشترين من الدول "غير الصديقة لروسيا".

هبوط حاد في صادرات ألمانيا لروسيا بسبب أزمة أوكرانيا

وفي سياق آخر، هبطت صادرات ألمانيا إلى روسيا بـ 57.5% إلى 1.1 مليار يورو (حوالي 1.2 مليار دولار) في مارس بسبب العقوبات التي فرضت على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا.

ودفع هذا روسيا للتراجع من خامس أكبر سوق لألمانيا خارج الاتحاد الأوروبي في فبراير إلى المرتبة 12 في مارس.

وهبط إجمالي صادرات ألمانيا لدول خارج الاتحاد الأوروبي بنسبة 7.2% إلى 52.8 مليار يورو في مارس بالمقارنة بالشهر السابق. لكنها ارتفعت بنسبة 3.2% عن مستواها في مارس 2021، بحسب مكتب الإحصاءات الاتحادي الألماني.

 وما زالت الولايات المتحدة أكبر سوق للصادرات الألمانية وتم شحن بضائع بقيمة 13.5 مليار يورو إلى هناك في مارس بزيادة 21% عن مستواها قبل عام.

وبلغت الصادرات للصين 10.2 مليار يورو بانخفاض بنسبة 1% عن مستواها قبل عام. وتراجعت الصادرات لبريطانيا 0.3% إلى 6.4 مليار يورو.

 

أخبار أخرى..

تصريحات مرتقبة لبايدن عن الحرب الروسية الأوكرانية اليوم

يتحدث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس، عن الحرب الروسية الأوكرانية، في إطار سعيه إلى استكمال حزمة أسلحة جديدة للجيش الأوكراني.

وذكر مصدر مطلع أن بايدن "من المتوقع أن يتحدث عن مستجدات جهوده لدعم أوكرانيا والمساعدة التي توفرها بلاده".

وقال مسؤول أمريكي آخر لوكالة "رويترز" للانباء إن حزمة الأسلحة الجديدة ستكون على الأرجح بنفس القيمة المعلنة في الأسبوع الماضي وهي 800 مليون دولار، لكن لا يزال يجري إعداد التفاصيل.

وكان قد التقى بايدن مع كبار المسؤولين العسكريين في اجتماع سنوي بالبيت الأبيض.

وأوضح متحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن الاجتماع تطرّق إلى عدد من القضايا، على رأسها الحرب في أوكرانيا وإرسال المزيد من المساعدات العسكرية إليها.

كانت المساعدات الأمريكية المعلن عنها في الأسبوع الماضي تشمل منظومات وقذائف مدفعية وحاملات جنود مدرعة وقوارب دفاع ساحلية غير مأهولة، لتوسع الولايات المتحدة بذلك نطاق المواد المرسلة إلى كييف لتشمل أنواعا جديدة من المعدات الثقيلة.

وإذا كان حجم حزمة التسليح المنتظرة هذا الأسبوع كبيرا كما هو متوقع فإن ذلك يعني أن المساعدات العسكرية الأميركية لكييف ستتجاوز ثلاثة مليارات دولار منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

في هذا السياق، كشف مسؤول دفاعي أمريكي كبير أن الولايات المتّحدة أرسلت 4 رحلات تحمل الأسلحة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تتضمن مدافع "هاوتزر"، كما سلّمت الأوكرانيين ما مجموعه 40 ألف طلقة مدفعية لهذه المدافع.

وأشار المسؤول إلى أن بلاده بدأت بتدريب نحو 50 عنصراً من القوّات الأوكرانية على استخدام مدافع الـ"هاوتزر"، مضيفاً أن التدريبات تجري خارج أوكرانيا وستستغرق نحو أسبوع.

المسؤول لفت إلى أن القوات الأوكرانية أدخلت 20 طائرة مقاتلة إلى قوّاتها الجوّية بعدما تسلّمت قطع غيار لها من الخارج.

وأوضح أن الأجواء الأوكرانية تتنازعها القوّات الأوكرانية مع الطيران الروسي الذي ما زال يتحاشى للآن الدخول إليها.