رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الإسرائيلي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإماراتي بشأن الأقصى

نشر
عبدالله بن زايد آل
عبدالله بن زايد آل نهيان ويائير لابيد

أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، اليوم الخميس، على أهمية تهدئة الأوضاع ووقف أية ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينه وبين وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، وجرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون المشترك بالإضافة إلى الأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى ضرورة احترام الدور التاريخي المهم الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي.

وثمن قرار الحكومة الإسرائيلية بمنع وصول "مسيرة الأعلام" إلى منطقة باب العامود وكذلك منع الزوار غير المسلمين من دخول باحات الأقصى بدءا من يوم غدا الجمعة وحتى نهاية شهر رمضان.

وأشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أن "منطقتنا بحاجة إلى الاستقرار والعمل المشترك من أجل المضي قدما في مسارات التنمية على الأصعدة كافة بما يحقق تطلعات الشعوب في التقدم والازدهار".

وتقدم الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالتهنئة إلى لابيد بمناسبة عيد الفصح، معربا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع دولة إسرائيل في المجالات كافة والعمل معا لترسيخ دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.

 

أخبار ذات صلة..

القوات الإسرائيلية تنسحب من ساحات المسجد الأقصى

انسحبت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الخميس من ساحات المسجد الأقصى،  وتم إغلاق باب المغاربة المخصص لاقتحامات المستوطنين.

وفي وقت سابق اليوم اقتحمت القوات الإسرائيلية، باحات المسجد الأقصى، قبل أن تطلق قنابل الغاز والرصاص المطاطي.

واعلنت وسائل إعلام فلسطينية إصابة العشرات من المصلين بالاختناق إثر اطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز اتجاههم خلال المواجهات التي اندلعت في ساحات الأقصى.

وأفادت وسائل الإعلام بأنه تم  بدء خروج المصلين المحاصرين في المصلى القبلي بعد انسحاب قوات الاحتلال من ساحات الأقصى.

ولليوم الخامس يشهد المسجد الأقصى حالة من التوتر مع تضاعف عدد المقتحمين الإسرائيليين للمسجد بحراسة مشددة من الشرطة.

وعادت الشرطة لإخلاء المزيد من المصلين من ساحات المسجد ليقتصر التواجد على طواقم الإسعاف وحراس وسدنة المسجد وبعض المصلين من كبار السن والنساء.

وكانت الأراضي الفلسطينية، وبخاصة القدس الشرقية، شهدت في الأسابيع الأخيرة توترا أمنيا ملحوظا.