رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. توقف الرحلات في مطاري بغداد والنجف بسبب سوء الأحوال الجوية

نشر
مطار بغداد الدولي
مطار بغداد الدولي

أعلنت إدارة مطار بغداد الدولي، اليوم الأربعاء، إيقاف الرحلات في المطار بسبب سوء الأحوال الجوية ووصول مدى الرؤية إلى أقل من 500 متر.

وقال إعلام المطار في بيان، إن "إدارة مطار بغداد الدولي، تود أن توضح لكافة مسافرينا الكرام وشركات الطيران العاملة في المطار عن توقف الحركة الجوية لهذا اليوم بسبب سوء الأحوال الجوية ووصول مدى الرؤية أقل من 500 م".

أضاف البيان، أن "حركة الطائرات القادمة والمغادرة ستعود إلى طبيعتها حال تحسن الظروف الجوية".

كما أعلنت أدارة مطار النجف تعليق جميع الرحلات بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقال مدير إعلام المطار مصطفى كبة، إنه "تقرر تعليق جميع الرحلات القادمة والمغادرة من مطار النجف الاشرف بسبب سوء الاحوال الجوية"، مضيفا أن "عودة الرحلات سيكون عند تحسن الأحوال الجوية".

 

أخبار أخرى…

الزاملي: البرلمان العراقي سيعمل على اصدار تشريعات تعزز قيم التعايش

أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي، على ضرورة اصدار تشريعات تعزز قيم التعايش.

وقال الزاملي في تغريدة له على "تويتر": "نتقدم بأسمى ايات التهاني وأطيب التبريكات لابناء الطائفة الأيزيدية، بمناسبة حلول رأس السنة الأيزيدية، متمنيا لهم ولجميع شعبنا السلام والأمن والأزدهار".

وأضاف، أن "التضحيات التي قدموها، وما لحق بهم من ظلم وتشريد وسبي على يد الارهاب، قد جسدت وحدة العراقيين وتكاتفهم في الدفاع عن الوطن بوجه القوى الظلامية".

ودعا الحكومة إلى ايلائهم الاهتمام والرعاية، والعمل على اعادتهم لمناطق سكناهم باسرع وقت، والسعي لتحرير المختطفين منهم.

وتابع، "سنعمل بدورنا في مجلس النواب على اصدار التشريعات الكفيلة بتعزيز قيم التعايش وحماية الاقليات وحفظ حقوقها".

وبدوره، دعا ، الثلاثاء، الحكومة إلى وضع رؤية فاعلة لمجابهة خطر الجفاف، مؤكدًا أن سياسات الحكومات المتعاقبة عملت بعيدًا عن وجود رؤية وطنية فاعلة وقادرة على التخطيط والتعامل واستخدام كل الوسائل لمنع الازمات التي تعصف بشعبنا وبلدنا المقبل على تحديات قاسية وحقيقية تتمثل بشح المياه، ونقص الطاقة، والتصحر وبيئة غير صحية وهذا يعني أن داعش القادم سيتمثل بهذه المخاطر واشدها الجفاف.

وأضاف الزاملي، أن الجهات المعنية بهذه الملفات لا تمتلك القدرة للتفاوض مع دول المنبع "الجوار" ولا الحكومة قادرة على ايجاد مفاوض قوي ومقتدر يستطيع تسخير كل الاوراق سيما الاقتصادية منها لزيادة حصصنا المائية وتقليل المخاطر"، مشدداً على وجوب تبني هذه المبادرة الوطنية على المستوى النيابي والحكومي، والعمل على تخصيص اموال كافية لها بما يضمن البدء بتنفيذ خططها واولوياتها المتمثلة برسم خطة لتقليل الاعتماد على الطاقة الكهربائية، واستخدام الطاقة الشمسية المتجددة داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية، فضلًا عن ترشيد الاستهلاك الذي يشمل جميع نواحي الحياة، بترشيد استهلاك الكهرباء والمياه".