رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال.. مقتل جنديين في هجوم مسلح جنوب مقديشو

نشر
الأمصار

أسفر هجوم مسلح اليوم الثلاثاء في مقديشو، عن مقتل جنديين صوماليين، وإصابة ستة آخرين.

ووفق إعلام محلي نفذ الهجوم مسلحون، بإلقاء قنبلة يدوية على دورية أمنية في حي الشيخ إبراهيم في الضاحية الجنوبية للعاصمة الصومالية.

ونُقل الجرحى إلى المستشفى، بينما نفذت قوات الأمن عمليات أمنية في محيط المنطقة، لتعقب المتورطين في الهجوم.

وتبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي، بينما لم تعلق السلطات الصومالية على تفاصيل الهجوم الإرهابي.

وأمس الإثنين، أعلنت حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجوم استهدف البرلمان الصومالي في أولى جلساته.

وأصدرت بعثة الأمم المتحدة في الصومال (يونصوم) بيانا يدين الهجوم.وقالت إنها "تقف بحزم مع الصوماليين في جهودهم لاستكمال العملية الانتخابية وإحراز تقدم في الأولويات الوطنية".

ولا تزال بعض مقاعد البرلمان شاغرة، لكن أدى عدد كاف من المشرعين اليمين لدفع العملية الانتخابية قدما. وبلغ من أدوا حتى الآن اليمين الدستورية 297 عضوا في المجلسين المكونين من 329 مقعدًا.

إصابة 7 أشخاص في استهداف برلمان الصومال بقذيفة

قالت مصادر طبية بالصومال، إن 7 أشخاص أصيبوا نتيجة تعرض محيط البرلمان في مقديشو بسبب سقوط قذيفة هاون؛ أثناء جلسة للنواب لتحديد موعد إجراء انتخاب رئاسة البرلمان.

وفتحت السلطات الصومالية تحقيقا في الواقعة للوقوف على ملابساته، مع اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة.

هنأ الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، اليوم الأحد رئيسي مجلسي الشعب والشيوخ المؤقتين، عبد السلام حاجي أحمد، ومحمد علي يوسف، على المسؤولية الملقاة على عاتقهما، مشيدا بانطلاقة الدورة الأولى للبرلمان الفيدرالي وبالجهود المبذولة إزاء تأدية المهام الدستورية.

بدورهما أكد رئيسا مجلس الشعب والشيوخ على التزامهما بالإسراع في إجراء انتخابات رئاسة البرلمان (غرفتيه السفلى والعليا).

وأدى مئات المشرعين الصوماليين اليمين، مما يمهد الطريق أمامهم لاختيار رئيس جديد للبلاد، في عملية تأخرت عدة أشهر وسط، صراع على السلطة بين الرئيس الحالي ورئيس الوزراء.
وكانت الانتخابات مقررة منذ عام، لكنها تأجلت عندما حاول الرئيس محمد عبد الله محمد، تمديد فترته الرئاسية المحددة بأربع سنوات لعامين آخرين، في خطوة أجهضها البرلمان.
وأدى 250 عضواً من بين 275 من أعضاء البرلمان، إلى جانب 40 من بين 45 من أعضاء مجلس الشيوخ، اليمين في قاعدة عسكرية شديدة التحصين تابعة للاتحاد الإفريقي في العاصمة مقديشو.
وشاب عملية انتخاب المشرعين، الذين يتم اختيارهم من جانب وجهاء العشائر وزعماء القبائل بدلاً من الانتخاب المباشر، تهديدات وإراقة دماء، بما شمل مقتل المرشحة الشابة أمينة محمد التي كانت من أشد منتقدي الحكومة.