رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان: مجلس السيادة يطالب بمواصلة عمل لجنة الحوار السياسي

نشر
الناطقة باسم مجلس
الناطقة باسم مجلس السيادة في السودان، سلمى عبد الجبار

قالت الناطقة باسم مجلس السيادة في السودان، سلمى عبد الجبار، إن المجلس عقد اجتماعه لمناقشة "معالجة حالة الانسداد السياسي".

وقد اجتمع المجلس أمس برئاسة عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، لمناقشة كيفية الوصول إلى الوفاق والتراضي السياسي بين المكونات الوطنية السوادنية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء السودان.

وأضافت عبد الجبار، أن المجلس أكد على مواصلة عمل اللجنة السيادية المكلفة بقيادة الحوار السياسي، برئاسة مالك عقار، وذلك وفق مواعيد محددة، مضيفة أن المجلس رفض "العنصرية وخطاب الكراهية" بكل صيغه.

ومن جانبه، أعلنت قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” في السودان، رفضها الدخول في مفاوضات وفق الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، لحل الأزمة السياسية في البلاد، إلا بعد تهيئة المناخ لذلك، بوقف العنف وإلغاء الطوارئ

 

أخبار أخرى…

السودان.. الحرية والتغيير ترفض المشاركة باجتماع الأممية الإفريقية

أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان “الائتلاف الحاكم سابقا”، الإثنين، رفضها المشاركة باجتماع تحضيري لأطراف الأزمة دعت إليه الآلية الثلاثية الأممية الإفريقية في إطار مبادرة حل الأزمة السياسية في البلاد.

وقالت "الحرية والتغيير" في بيان إن مكتبها التنفيذي "عقد اجتماعاً طارئاً، ناقش فيه باستفاضة الدعوة المقدمة من الآلية المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة إيغاد لعقد اجتماع تحضيري يضع أسس العملية السياسية".

وأضاف أن "دعوة الآلية المشتركة للاجتماع التحضيري حَظيَت بنقاش عميق، وقد قرر المكتب التنفيذي رفض شكل ومضمون الاجتماع التحضيري".

وتابع: "ونطالب الآلية المشتركة بأن تضع قضايا في الحسبان قبل بدء التحضير لعملية سياسية من بينها، الالتزام الكامل من السلطة الانقلابية بوقف العنف ضد المتظاهرين، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وإلغاء حالة الطوارئ".

وشدد البيان على أنه يجب أن يعكس تحديد أطراف الأزمة الدستورية طبيعةَ الأزمة والاصطفاف الحالي بدقة.

ووفق البيان، فإن أطراف الأزمة هم "قوى مدنية داعمة للتحول المدني تصدت للانقلاب"، ومن جهة أخرى قوى مؤيدة للانقلاب ومناهضة لعملية التحول الديمقراطي.

ومن ناحية أخرى، قال رئيس قطاع الإعلام بالتجمع الاتحادي للسودان، محمد عبد الحكم، إن إي عملية سياسية لا تتضمن تحقيق كامل للعدالة هي عملية منقوصة ولن نكون جزءا منها.