رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

علي الزبيدي يكتب: في الصميم … الصحفيون الرواد والعمل النقابي

نشر
الأمصار

لا يختلف أثنان على ما للخبرة المهنية من أثر كبير في اثراء العمل الصحفي والمهني.
وفي العراق اليوم حيث اغلب الصحفيين الرواد أما مهمشين او هم فضلوا العزلة وعدم الدخول في معمة الانتخابات التي كانت محسومة النتائج مسبقا لأسباب كثيرة يعرفها اغلب الزملاء من الصحفيين ومن هذه الأسباب الدعم السياسي  لهذا الطرف او ذاك .
وإذ نبارك للزملاء الفائزين فوزهم ونتمنى لهم الموفقية في خدمة هذا القطاع الواسع من قادة المجتمع وحملة الأقلام في بلاطة صاحبة الجلالة  صحافتنا العراقية  العريقة  فإني ادعو لتأسيس جمعية الصحفيين   الرواد تقبل في عضويتها كل صحفي عراقي أمضى أربعين سنة في مهنة المتاعب على ان تعمل هذه الجميعة  وفق قانون نقابة الصحفيين العراقيين النافذ وان تأخذ على عاتقها رعاية وتلبية احتياجات زملاء المهنة من الرواد وان يكون لها مجلس إدارة منتخب وله صلاحيات كاملة وفق النظام الداخلي لها لأننا نشعر اليوم ان النقابة وامام هذا العدد الكبير من الزملاء الأعضاء فقد يكون من غير المستطاع ان تلبية جميع احتياجات اعضائها من الرواد  لكثرة مشاغل الزملاء النقيب ونائبيه واعضاء المجلس  وباعتقادي ان الجمعية اذا ما تم تأسيسها ستكون عونا للمجلس من جهة وللزملاء  الرواد من جهة ثانية وان هذه الدعوة ليست خروجا على قانون النقابة ووحدة عملها وإنما تدعيما لعمل النقابة وتخفيفا من ثقل المسؤولية  الملقاة على عاتق المجلس أمام هذه الالاف  المؤلفة من الأعضاء. 
وهنا لابد من الإشارة ان رواد الصحافة هم خبراء المهنة ومعلموها  وهم قادة العمل الصحفي في العراق لسنوات طويلة وان الاستفادة من خبراتهم  غنيمة لأجيال الصحفيين الجدد ولكي لا يكون هناك انقطاع بين الرواد والشباب لابد من تأسيس هذه الجمعية ودعمها خدمة للصحافة والصحفيين وتأكيدا لرعاية شيوخ المهنة بعد ان افنوا سنوات  عمرهم في خدمة وطنهم وشعبهم من خلال العمل في بلاط صاحبة الجلالة  وهم يحملون القلم  أمضى أسلحة الإنسان  .
دعوة صادقة للنقابة ومجلسها الجديد بالتفكير الجدي بهذا المقترح  الذي لا نبغي من ورائه الا ما يساهم في احتضان زملائنا الرواد ويعطيهم بعضا من حقوقهم المهنية على النقابة.