رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزيرة خارجية بريطانيا: سندعم السويد وفنلندا في محاولة الانضمام للناتو

نشر
وزيرة الخارجية البريطانية/
وزيرة الخارجية البريطانية/ ليز تروس

قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، اليوم الخميس، إن المملكة المتحدة ستدعم السويد وفنلندا؛ في محاولة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).


وأضافت تروس في تغريدة لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "للسويد وفنلندا الحرية في اختيار مستقبلهما دون تدخل، وستدعم المملكة المتحدة ما يقررانه"، وفقا لما نقلته شبكة “سي.إن.إن” الأمريكية.  


وأشارت وزيرة الخارجية إلى أن التهديدات الروسية لدول شمال أوروبا ودول البلطيق ليست جديدة، مؤكدة أنها تعزز من وحدة الدول الأوروبية.

 

أخبار أخرى…

اليابان تتبنى قرارا يتعلق بحق النقض في مجلس الأمن

أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الخميس، المشاركة في تبني مشروع قرار اقترحته ليختنشتاين يدعو لمراجعة حق النقض "فيتو" في مجلس الأمن من أجل السعي إلى مساءلة الدول التي تتمتع بحق النقض في المجلس.

يأتي ذلك بعد أن استخدمت موسكو الفيتو ضد مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة مؤخرا في مجلس الأمن، يستنكر "بأشدّ العبارات عدوانها على أوكرانيا" ويدعوها إلى سحب قواتها من هذا البلد "فورا".

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو إن "الحكومة اليابانية تعتقد أن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن يجب أن يتمتعوا بأقصى درجات ضبط النفس حال استخدامهم لحق النقض بشكل عام، ومن هذا المنطلق، قررت طوكيو المشاركة في رعاية القرار الذي اقترحته ليختنشتاين، وذلك وفقًا لتعليمات رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا". 

واقترحت لختنشتاين في وقت سابق، بمطالبة أي دولة تستخدم حق الفيتو ضد قرارات مجلس الأمن الدولي، بتبريره أمام الجمعية العامة.

كما أعربت الولايات المتحدة عن دعمها لطلب عدد من الدول مراجعة حق النقض في مجلس الأمن، واصفة القرار بـ"الخطوة المهمة"، ومعربة في الوقت ذاته عن قلقها من "إساءة" استخدام حق الفيتو من روسيا، تزامنا مع استمرار الحرب في أوكرانيا.

ووجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤخرا نداء إلى الأمم المتحدة لتعليق عضوية روسيا في مجلس الأمن.
فيما أقر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بوجود "مشكلة جوهرية للغاية"، بعد يوم من دعوات زيلينسكي لطرد روسيا..

وقد أكسبت الحرب في أوكرانيا النقاشات القائمة منذ مدة طويلة بشأن إصلاح هياكل الأمم المتحدة أهمية ملحة، خصوصا في ما يتعلق بدور مجلس الأمن الذي لم يعد يمثل عالم اليوم في وقت فشل في منع الغزو الروسي لأوكرانيا.