رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الحكومة اللبنانية: مطمئنون لعودة صفاء علاقاتنا العربية

نشر
رئيس الحكومة اللبنانية
رئيس الحكومة اللبنانية

أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، عن اطمئنانه إلى عودة الصفاء فى علاقات لبنان العربية، لا سيما مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال رئيس الحكومة اللبنانية: "سنواصل خطوات تعزيز هذه العلاقات وتطويرها، ورغم كل الأجواء السلبية التي تتم إشاعتها، فنحن على قناعة أننا نقوم بكل العمل المطلوب منا"، وفق بيان لرئاسة لبنان.

وأضاف الرئيس اللبناني، ميقاتى، أنه رغم كل الجو السلبي الذي يجري تعميمه فإن الحكومة تقوم بجهد كبير، فالأمن مستتب مقارنة مع ما كان عليه الوضع من قبل، والمساعدات للعائلات الاكثر حاجة يتولاها وزير الشؤون بكل مناقبية ومن دون زبائنية سياسية، والأموال توزع للعائلات الاكثر احتياجا وبالنسبة للانتخابات.

وأكد ميقاتي أن هذا الاستحقاق سيحصل في موعده ونحن ملتزمون بذلك، والاعتمادات المطلوبة يجري تأمينها، كما نوه بالجهد الذي بذلته اللجنة برئاسة نائب رئيس الحكومة في موضوع التفاوض مع صندوق النقد الدولي.

مستشفيات لبنان تحذر من نفاذ أدوية التخدير

حذرت المستشفيات في لبنان من خطورة عدم تسليم الشركات المستوردة أدوية التخدير "البنج" الضرورية لإجراء العمليات الجراحية، مشيرة إلى أن مخزون هذه الأدوية بدأ بالنفاد.

وفي ظل معاناة اللبنانيين من أزمة فقدان الأدوية وارتفاع أسعارها بعشرات الأضعاف، حذرت المستشفيات من خطورة عدم تسليم الشركات المستوردة أدوية البنج الضرورية لإجراء العمليات الجراحية، مشيرة إلى أن "مخزون هذه الأدوية إما نفد في عدد كبير منها، أو إذا وجد بالكاد يكفي لأيام لإجراء العمليات الطارئة".

وأكد أحد مستوردي الأودية أن "العديد من عيارات أدوية البنج مقطوعة"، مشيرا إلى أن سبب انقطاعها يعود إلى أنها مدعومة، وليس هناك تأمين للعملات الأجنبية لشراء كميات كافية منها لتغطية الحاجة المحلية.

لبنان يسجل 108 إصابة جديدة بفيروس كورونا 

وفي سياق آخر أعلنت وزارة الصحة تسجيل 108 إصابات جديدة بفيروس كورونا رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى مليون و94 ألفا و911 حالة، كما تم تسجيل 5 حالات وفاة.

وحذر مدير منظمة الصحة العالمية، من وهم شائع مفاده أن إعطاء الجرعات المعززة المضادة لكوفيد-19 سيكون كافيا لتجاوز الوباء.

وقال تيدروس أدهانوم جبرييسوس خلال مؤتمر صحفي في جنيف قبل بضعة أيام من عيد الميلاد “لا يمكن لأي بلد، أي بلد، أن يتجاوز الوباء بفضل جرعات معززة، والجرعات المعززة ليست ضوءا أخضر للاحتفال (بالانتصار على الوباء) كما سبق أن توقعنا”.

وأضاف أن “برامج تعزيز من دون تمييز قد تؤدي إلى إطالة أمد الوباء بدل وضع حد له، وذلك عبر تحويل اللقاحات المتوافرة إلى بلدان ذات نسبة تطعيم عالية، ما يمنح الفيروس إمكان التفشي والتحول في شكل أكبر”.

وتابع: “من المهم أن نتذكر أن الغالبية الكبرى من حالات الاستشفاء والوفيات تعود إلى أناس لم يتلقوا اللقاح وليس إلى أناس لم يتلقوا الجرعة المعززة، ويجب أن نكون واضحين جدا لجهة أن اللقاحات تبقى فاعلة ضد المتحورة دلتا وكذلك أوميكرون”.

وأفادت لجنة الخبراء في منظمة الصحة المعنية بسياسة التلقيح أن ما لا يقل عن 126 دولة أعطت تعليماتها بوجوب إعطاء جرعة معززة أو لقاح اضافي (للأطفال مثلا)، وقد باشرت 120 من هذه الدول حملات في هذا الصدد.

وأضافت اللجنة في تقرير أصدرته بعد ظهر الأربعاء أن غالبية هذه الدول إما غنية وإما متوسطة الدخل في حين أن “أي بلد فقير لم يعتمد حتى الآن برنامج الجرعات المعززة”. وشددت في خلاصاتها على أن “جهود التحصين يجب أن تستمر في التركيز على خفض (عدد) الوفيات والحالات الأكثر خطورة وحماية النظام الصحي”.

وشدد الخبراء على أن “تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية تبقى مكونا أساسيا في استراتيجية الوقاية من كوفيد-19، وخصوصًا في ضوء المتحور أوميكرون”، وهو ما أكدته الطبيبة ماريا فان كيرخوف المكلفة إدارة الوباء في منظمة الصحة خلال المؤتمر الصحفي.

وأشارت كيرخوف إلى ضرورة أن يتحمل كل شخص مسؤولياته لمنع الفيروس من مواصلة انتشاره، مع الإقرار بصعوبة ذلك. وقالت “طلبنا من الناس توخي الحذر، وطلبنا من الحكومات توخي الحذر”.

وتابعت “آمل أن ينظر عدد أكبر من الناس بجدية في ما يتحتم عليهم القيام به داخل المحيط الذي يعيشون فيه، وأن يتخذوا القرارات الصائبة لصالحهم”، مشيرة إلى أنها هي نفسها عدلت خططها لأعياد نهاية السنة.