رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أشتيه يدين قتل الاحتلال مستشارًا قانونيًا لهيئة مكافحة الاستيطان بفلسطين

نشر
أشتيه
أشتيه

أدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، اليوم الأربعاء، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وأسفرت عن استشهاد المُستشار القانوني في هيئة مكافحة الجدار والاستيطان، محمد حسن عساف البالغ 34 عامًا.


وحذر أشتية من أن جنود الاحتلال يواصلون جرائم القتل من أجل القتل، برخصة ممنوحة من رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت، دون أدنى التفاته للقوانين والأعراف الدولية.


وأضاف "كما كل الشهداء من الشيوخ والشباب والأطفال والنساء الذين قضوا برصاص تلك الرخصة المفتوحة على شهوة القتل قضى الشهيد عساف، الأب لثلاثة أطفال، برصاصة في الصدر خلال تواجده في مدينة نابلس صباح اليوم".

كما حمل أشتية سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن الجرائم اليومية المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتقدم إلى والدي الشهيد وعائلته وأهالي قريته بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة.

 

أخبار أخرى…

اعتقال 17 فلسطينيًا في الضفة الغربية و3 آخرين بالقدس المُحتلة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 17 مواطنًا فلسطينيًا من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، إلى جانب مصور صحفي وشابين لم تعرف هويتهما بالقدس المُحتلة.


وبحسب ما ذكرته مصادر أمنية فلسطينية فأنه قد تم اعتقال شاب بعد إصابته بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت أُمَّر شمال الخليل، فيما تم اعتقال ستة فلسطينيين في محافظة جنين الشمالية والتي ينتمي إليها منفذ هجوم تل أبيب الأسبوع الماضي. ومنذ ذلك الحين، تصاعدت الاعتقالات والمداهمات والاغتيالات الإسرائيلية في الضفة. 

وأما في نابلس، الواقعة شمال الضفة، فقد اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية شبان. 

كما اعتقلت القوات الأسير المحرر محمد القاضي (27 عامًا)، بعد أن داهمت منزله وفتشته في مدينة البيرة .
ومن طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أحمد أبو دواس، بعد أن داهمت منزله في المدينة.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال المصور الصحفي أحمد أبو صبيح، وشابين آخرين لم تعرف هويتهما أحدهما من شارع السلطان سليمان والآخر بالقرب من حاجز مخيم شعفاط عقب الاعتداء عليه. 

 

أخبار أخرى…

الرئاسة الفلسطينية تحذر من ذبح اليهود للقرابين في باحات الأقصى

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن التهديد باقتحام المسجد الأقصى المبارك لذبح القرابين من قبل المتطرفين اليهود بحماية شرطة الاحتلال، إلى جانب التهديد بنشر المزيد من قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، سيؤدي إلى تصعيد خطير لا يمكن السيطرة عليه.