رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الفنان شريف حافظ ينتهي من تصوير "راجعين يا هوى" خلال 10 أيام

نشر
مسلسل راجعين يا هوى
مسلسل راجعين يا هوى

ينتهي الفنان شريف حافظ من تصوير شخصية عمرو أبو الهنا في مسلسل "راجعين يا هوى" والذي يعرض خلال شهر رمضان خلال 10 أيام. 

وأكد شريف، أنه تم الانتهاء من تصوير كل المشاهد الخارجية خلال الأيام الماضية والتي تمت ما بين مصر الجديدة ومدينة نصر والمهندسين وعدد من الأماكن الأثرية منها حي الجمالية ومجمع الأديان وغيرها من الأماكن الموجودة في منطقة مصر القديمة، ويتم حاليا التصوير في البلاتوه الخاص بالعمل من منازلنا والمكاتب وغيرها من الديكورات الداخلية. 

وأشار إلى أنه شرف كبير لأي ممثل أن يعمل على نص للكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة، فهو أحد ملوك التأليف في عالم الدراما، والتي كانت تزين شهر رمضان من كل عام.

وتأتي من ضمن أرز الأعمال، "ليالي الحلمية، أنا وإنت وبابا في المشمش، زيزينيا، المصراوية، أميرة في عابدين، امرأة من زمن الحب، لما التعلب فات، ومازال النيل يجري، ضمير أبلة حكمت، الراية البيضا، عصفور النار، رحلة أبو العلا البشري، الشهد والدموع، وقال البحر، وأدرك شهريار الصباح وغيرها من الأعمال المميزة التي لامست قلوبنا وعقولنا".

وأضاف شريف "المسلسل حقق صدى عظيما حتي الآن لدى المشاهدين، وهو ما يصلني من خلال تعليقات كثيرة على شخصيتي، والسبب يعود في ذلك لأن أحداث المسلسل تدور في إطار اجتماعي وعاطفي حول فكرة العائلة غير المترابطة التي يجتمع شملها مرة أخرى,

ويعتبرالسيناريست محمد سليمان عبدالمالك كتب السيناريو والحوار وفيه روح الكبير أسامة أنور عكاشة بأسلوب يتلاءم مع عصرنا الحالي، وأيضا المخرج محمد سلامة الذي رشحني لدور عمرو ابو الهنا، وهو التعاون الثاني الذي يجمعنا بعد "بيت ستات المعادي" كان له قدرة في تحويل المسلسل من إذاعي إلى تليفزيوني بحماس شديد.

ونوه إلى أن أفضل ما في المشروع إعادة إحياء عمل لعميد الدراما العربية، ضمن دراما اجتماعية خفيفة، ولكنها تقدم العديد من القضايا العائلية المهمة والتي تركز عليها منها "العنف الأسري" المتواجد في عدد كبير من البيوت المصرية.

وقال شريف إن "العمل تم تقديمه للإذاعة عام 2004، ولكنه يقدم دراما فيها لحم ودم وأناس تشبهنا في زمننا الحالي حيث تشهد الأحداث صراعا بين الأجيال، بين الفكر والحب والإحساس ورؤيتهم للعالم الذي يعيشون فيه، فالعمل يضم خلطة كبيرة من الفنانين سواء أمام الكاميرا أو خلفها، وسعيد لكوني ضمن تلك الكتيبة لتقديم دراما اجتماعية بها تشويق وإثارة وصراعات عائلية متشابكة، وكوميديا خفيفة من روح الشخصيات التي استوحيت من عالم عكاشة الواسع".