رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية السوداني المكلًف يتابع قضية "نبراس"

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية السوداني المكلًف السفير علي الصادق علي مع الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج / السيد مكين حامد تيراب جهود جهاز المغتربين في رعاية هذه الشريحة المهمة و الاهتمام بشؤونهم داخل السودان و خارجه وربطهم بالوطن.

وتناول اللقاء مع وزير الخارجية المكلًف قضية المواطنة السودانية نبراس التي قتلت على يد زوجها في الكويت.
وأكد  وزير الخارجية المكلًف، على الوقوف مع الاسرة المكلومة وعلى تكفل الحكومة السودانية بنفقات إعادة اطفالها الى ذويهم بالسودان  حيث تم استعراض و متابعة القضية و التنسيق بين وزارة الخارجية و جهاز المغتربين لرعاية أطفال القتيلة.

وشكر اللقاء مع وزير الخارجية المكلًف السفارة و أعضاء الجالية السودانية في الكويت لوقفتهم النبيلة مع الأسرة في تخطي اللحظات العصيبة التي مروا بها في الفترة الاخيرة.

أخبار أخرى..

الجفاف الأسوأ بالصومال يدفع ٧٠٠ ألف مواطن لترك منازلهم

 

الأمصار

لا تقف المعاناة في  الجفاف الأسوأ بالصومال عند هذا الحد، بل من المتوقع أن نصف الأطفال الذين تقل اعمارهم عن 5 سنوات سوف يعانوا من سوء تغذية حاد بحلول شهر يونيو.

وقالت فاطمة محمد، ممرضة بمركز علاج سوء التغذية بمدينة لوق،  حول الجفاف الأسوأ بالصومال إن عدد الأمهات الذين يجلبون أطفالهن إلي المركز قد زاد كثيرا وأن العاملين يخشون نفاذ الامدادات الطبية.

وأما عن الأعراض التي تظهر علي هؤلاء الصغار من قبل الجفاف الأسوأ بالصومال فهي الإسهال والضعف الشديدين والحصبة، وتضيف فاطمة أن بعض الأطفال يموتون في الطريق إلي المركز.

وفقا لتصريح لآدم عبد المولي، مسئول بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، حول الجفاف الأسوأ بالصومال إن 350 ألف طفل من إجمالي 1.4 مليون طفل صومالي يعانوا من سوء التغذية سيكونون عرضة للوفاة خلال موسم الصيف القادم.

وأضاف المسئول أن 70% من الأطفال لا يذهبون الي المدارس حيث أغلق الكثير منها بسبب الجفاف الأسوأ بالصومال كما ارتفعت حالات زواج القاصرات بسبب عجز الأباء عن الانفاق عليهن.

وتتمثل الكارثة الطبيعية في  الجفاف الأسوأ بالصومال في الارتفاع الحاد في درجات الحرارة وعدم هطول الأمطار لمدة 4 مواسم متتالية مما نتج عنه حدوث جفاف في 90% من الأراضي الصومالية وشبه جفاف نهر جوبا.

مما كان له تأثيرا كارثيا علي 4.5 مليون صوماليا (من أصل تعداد حوالي 16 مليون), نظرا لأن هؤلاء يعيشون علي تربية الماشية وبيعها. فأصبح مشهد الحيوانات النافقة, مثل الماعز والجمال والحمير, علي جوانب الطرق بالمناطق الريفية معتادا, كما ارتفعت أسعار الطعام والمياه بشكل مطرد.

هناك احتمال أن الوضع قد يزداد سوءا، وسط توقعات أن أمطار ابريل المحتملة قد تكون متوسطة أو أقل من المتوسطة وفي ظل ان المنظمات الاغاثية تعاني من عجز كبير في التمويل حيث يتلقوا 3% فقط من المبالغ التي يحتاجونها للعمل علي تخفيف اثر الكارثة في الصومال وحدها حيث أن المشكلة تمتد للقرن الافريقي باكمله.