رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس البرلمان الصربي يجتمع مع سفير دولة قطر

نشر
الأمصار

اجتمع رئيس البرلمان في جمهورية صربيا إيفيتسا داتشيتش، سفير دولة قطر لدى صربيا فارس بن رومي النعيمي.
جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

ومن ناحية أخرى، أعلنت، الأحد، كل من شركة قطر للتأمين، الشركة الرائدة في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكيو إنفست، المصرف الاستثماري الرائد في قطر وأحد أبرز مؤسسات الخدمات المالية الإسلامية على مستوى العالم، عن التحالف لتأسيس شركة قطرية متخصصة في مجال إدارة الأصول الإسلامية.

تمثل الشركة الجديدة، المملوكة بشكل مشترك لكل من شركة قطر للتأمين وكيو إنفست، كيانًا متوافقًا مع أحكام الشريعة الإسلامية يخضع لرقابة هيئة تنظيم مركز قطر للمال.

وستستفيد الشركة الجديدة من خدمات إدارة الأصول التي توفرها شركة ايبيكيور إنفستمنت مانجمنت المحدودة، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة قطر للتأمين تمتلك سجلاً استثمارياً حافلاً وتدير أصولاً استثمارية متنوعة لعملائها تقدّر قيمتها بأكثر من 7 مليارات دولار أمريكي. وسوف يقدم كيوانفست الخدمات المساندة اللازمة لشركة التحالف، ومن المعروف عن كيوانفست الريادة في تطوير الفرص والمنتجات الاستثمارية، والإبتكار في مجال الهيكلة الإسلامية وإدارتها، بالاضافة الى قدرته على إستقطاب رؤوس الأموال اللازمة لعملياته الإستثمارية.

تخضع الصفقة لموافقات الهيئات التنظيمية والمؤسسات ذات الصلة.

ويعتزم كلا الطرفين، بالتزامن مع أصحاب المصلحة المعنيين، التعاون لإنهاء الصفقة خلال الربع الثاني من عام 2022.

 وفي سياق اخر، وقع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار مذكرة تفاهم مع شبكة Innovate UK KTN البريطانية، للتعاون والتواصل بين المبتكرين في قطر والمملكة المتحدة.
وقع المذكرة الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار المهندس عمر علي الأنصاري، المدير التنفيذي في Innovate UK KTN جون كينجسبري، التي تُعد بمثابة حلقة وصل بين المبتكرين والشركاء وفرص الابتكار في المملكة المتحدة وحول العالم.

وبموجب هذه الشراكة، ستبدأ قطر والمملكة المتحدة مسيرة تعاون في المشاريع التي تساهم في تعزيز الابتكار في قطر، من خلال نقل المعرفة وتبادل أفضل الممارسات، والاستفادة من شبكات Innovate UK KTN الواسعة في تعزيز التعاون ومشاركة فرص الابتكار بين البلدين.

ووفقاً لهذه المذكرة، سيعمل الجانبان سويًا لتسهيل التواصل بين أطراف منظومة الابتكار في قطر والمملكة المتحدة. 

أهمية المذكرة

 وستتضمن هذه الشراكة تبادل الأفكار حول أفضل السبل لتسخير ونقل المعرفة بين جميع القطاعات، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية، والشركات التجارية، والجهات الحكومية، وشركاء العلوم والتكنولوجيا، والجهات الأخرى المعنية بالابتكار.

وسوف يضيف هذا التعاون قيمة كبيرة إلى كلا الجانبين وأصحاب المصلحة المعنيين، وذلك من خلال بناء الشبكات، وتبادل المعرفة، واستكشاف كيفية تطبيق استراتيجيات الابتكار وتسريعها لتلبية احتياجات المستقبل. كذلك من خلال هذه الشراكة، سيعمل الطرفان على الجمع بين مختلف أصحاب المصلحة، وتطوير بيئة تركز على الابتكار وتستقطب الكفاءات والمواهب المتميزة والتقنيات المتطورة، وتعزيز منظومة الابتكار في قطر.
وبهذه المناسبة، أكد المهندس عمر علي الأنصاري الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار على دور المجلس وعمله بشكل وثيق مع القطاع الخاص، والجهات الحكومية، والمؤسسات المعرفية على تحديد فرص الابتكار وتشجيع التواصل مع المبتكرين من أجل قيادة الموجة التالية من الابتكار في القطاع الخاص، معبرا عن سعادته بعقد هذه الشراكة مع Innovate UK KTN، بما يؤدي إلى تنوع مجالات الإبداع، ويسرع في تنفيذ الأفكار الرائدة وتحويلها إلى تقنيات وحلول مبتكرة ومؤثرة.
وأضاف الأنصاري أن هذا التعاون يهدف إلى تسهيل تبادل المهارات والمعرفة والكفاءات والمواهب على المستوى العالمي، وتنمية القدرات الوطنية في مجال الابتكار، بما يتفق مع أهداف استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030.

من جانبه، عبر السيد جون كينجسبري المدير التنفيذي لشبكة Innovate UK KTN، عن امتنانه بالعمل مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، مشيرا إلى أن هذه الشراكة ستتيح الفرصة لتوسيع الشبكة ومشاريعها، وهو ما سيعود على قطر والمملكة المتحدة بالعديد من المنافع المتبادلة في مجالات البحوث والأعمال والابتكار.
بدوره، أعرب سعادة السيد جون بول ويلكس سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، عن سعادته بهذا التعاون الاستراتيجي بين مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار وشبكة Innovate UK KTN، لافتا إلى أن المملكة المتحدة تُعد أحد أهم الرواد في مجال البحث والابتكار على الصعيد العالمي، وهذه الخبرة مبنية على نهج تعاوني يعتمد على تبادل المعرفة.
وأكد أن هذه الشراكة ستعمل على بناء تعاون أوسع بين قطر والمملكة المتحدة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وهو ما سيساعد في نهاية المطاف على تحفيز التنسيق بين الجهات الحكومية وقطاع الأعمال والمؤسسات الأكاديمية في كلا البلدين.