رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالفيديوجراف.. كل المعلومات عن الانتخابات الرئاسية الفرنسية

نشر
الأمصار

بدأت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.

يطمح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للفوز بولاية رئاسية ثانية تمتد 5 سنوات إضافية.

يتنافس في تلك الانتخابات 11 مرشحاً آخر أبرزهم زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، والتي سبق لها أن خاضت جولة الإعادة أمام ماكرون في الانتخابات الأخيرة. 

ووصلت نسبة المشاركة في الانتخابات الفرنسية لأكثر من 25% حتى ظهر اليوم.

 

الجدول الزمني للانتخابات 

10 أبريل: الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية.

24 أبريل: الجولة الثانية التي ستقام بين الفائزين بالمركزين الأول والثاني.

13 مايو: يتولى الرئيس الجديد منصبه.

12 و19 يونيو: الانتخابات البرلمانية.

 

 

وتتوقع استطلاعات الرأي أن يمر إلى الجولة الثانية كل من الرئيس المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان. 

 

ووفقا لنتائج الاستطلاع، فقد تم تعزيز وضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وماري لوبان كمتصدرين لقائمة المرشحين المفضلين للناخبين الفرنسيين.

لكن الفجوة تقلصت بشكل كبير بين المرشحين، إذ أظهر استطلاع أجرته شركة "إلاب" أن الرئيس المنتهية ولايته حصل على 26 بالمئة من نوايا التصويت، فيما ربحت منافسته لوبان نقطتين عن الأسبوع الماضي، وأصبحت في المركز الثاني بـ25 بالمئة.

وبحسب تصريح المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية، أوليفيه روكن، لموقع سكاي نيوز عربية، فإن عدة عوامل ساهمت في شعبية مرشحة حزب التجمع الوطني خلال هذه الانتخابات.

ويعتبر أن الاستراتيجية التي نهجتها لوبان في تقربها من الناخبين كانت ناجحة، خصوصا على مستوى تحسين صورتها الشخصية. 

وقال روكن: "لقد فتحت ملفات حياتها الخاصة للجمهور، والتقطت صورا مع قططها ونشرت صورا لها في أماكن مختلفة من البلاد. فاستطاعت لفت انتباه الفرنسيين لشخصها أيضا الذي لم تهتم بإظهاره في الحملة الانتخابية لعام 2017. بهذا الشكل، أنست الناخبين الطبيعة الراديكالية لبعض مقترحاتها".

 

وفي استطلاع أجرته شركة "إبسوس سوبرا-ستيريا" قبل يومين من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، يُنظر إلى مارين لوبان على أنها المرشح الأكثر مصداقية من حيث القوة الشرائية. إذ تتعهد لوبان بـ "صدمة القوة الشرائية" من أجل "إعادة" ما مجموعه 200 يورو شهريا إلى الأسر الفرنسية. وذلك عبر خفض ضريبة القيمة المضافة على البنزين والغاز والكهرباء، التي تعتبر "سلعا أساسية"، من 20 بالمئة إلى 5.5 بالمئة.