رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جونسون وزيلينسكي يجريان مباحثات في كييف

نشر
جونسون وزيلينسكي
جونسون وزيلينسكي

أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أندريه سيبيها استقبال رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون في كييف اليوم السبت.

وقال سيبيها على فيسبوك "الآن بدأت زيارة بوريس جونسون في كييف باجتماع ثنائي مع الرئيس زيلينسكي".

وأظهرت صورة زيلينسكي وجونسون يعقدان مباحثات وجها لوجه، بشأن تطورات الأوضاع في أوكرانيا. 

من جهتها، قالت الحكومة البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني في كييف كبادرة "تضامن" مع الشعب الأوكراني.

وأضافت: "جونسون يناقش في كييف الدعم طويل المدى لأوكرانيا.. كما سيناقش تقديم مزيد من المساعدات المالية والعسكرية لأوكرانيا".

وفي وقت سابق، كشف رئيس الوزراء البريطاني عن تعزيزات عسكرية إضافية لأوكرانيا عبر إرسال صواريخ إضافية مضادة للدروع وطائرات مسيرة. 

وقال جونسون، في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز: إن "جرائم روسيا في أوكرانيا لن تبقى من دون عقاب"، فيما ندد شولتز بالقصف "المروع" الذي استهدف محطة كراماتورسك.

وقتل خمسون شخصا بينهم خمسة أطفال في الهجوم الصاروخي الذي استهدف محطة القطارات في كراماتورسك شرق أوكرانيا حيث كانت تجري عمليات إجلاء مدنيين، بحسب حاكم المنطقة.

ونفت روسيا أن تكون نفذت الضربة واتهمت أوكرانيا بقصف المحطة "عمدا"، معتبرة العملية "استفزازا".

أخبار أخرى..

الاتحاد الأوروبي: مساعدات إضافية لأوكرانيا ب500 مليون يورو

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي سيقدم دعما عسكريا جديدا لأوكرانيا.

وكشفت أورسولا فون دير لاين، عن تخصيص مليار يورو لدعم الجيش الأوكراني بالأسلحة، مع مقترحٍ بتقديم 500 مليون يورو إضافية.

وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية، أنه يجري حشد القوة الاقتصادية ليدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثمن الحرب وفق قولها، حيث يتم العمل على إصدار حزمة سادسة من العقوبات ضد روسيا.

الحرب الروسية الأوكرانية

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".