رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر في مقدمة صادرات “تجارة عمّان” بـ38 مليون دينار

نشر
الأمصار

زادت قيمة شهادات المنشأ التي أصدرتها غرفة تجارة عمان، لتصدير بضائع ومنتجات لدول عربية وأجنبية خلال الربع الأول من العام الحالي 2022، بنسبة 30.6% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي 2021.
وحسب معطيات إحصائية للغرفة، ارتفعت صادرات تجارة عمان خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 197 مليون دينار، مقارنة مع نحو 151 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفع أيضا عدد شهادات المنشأ التي أصدرتها الغرفة خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 4.7%، لتصل إلى 5084 شهادة مقابل 4858 شهادة للفترة نفسها من العام الماضي.

وذهبت شهادات المنشأ التي أصدرتها الغرفة خلال الربع الأول من العام الحالي إلى العديد من الدول أبرزها، السعودية بعدد 810 شهادات، ودولة الإمارات العربية المتحدة 759 شهادة ثم العراق 283 ومصر 258 والهند 54 شهادة.
وتوزعت صادرات الغرفة خلال الربع الأول من العام الحالي على العديد من الدول، جاءت مصر بمقدمتها بقيمة بلغت 38 مليون دينار فالعراق 35 مليون دينار ثم الهند نحو 26 مليون دينار ودولة الإمارات العربية المتحدة 16مليون دينار فالسعودية بقيمة 14 مليون دينار.

ووفا للمعطيات الإحصائية، بلغت صادرات المنتجات الأجنبية “إعادة تصدير” خلال الربع الأول من العام الحالي، 83 مليون دينار، ثم الصناعية نحو 70 مليون دينار، فالزراعية نحو 18 مليون دينار والمنتجات العربية بقيمة نحو 14 مليون دينار، وذهب الباقي لمنتجات أخرى.
وتصدر غرفة تجارة عمان التي تأسست عام 1923، شهادات المنشأ للمنتجات الزراعية والحيوانية والثروات الطبيعية الأردنية الخام، وللبضائع الأجنبية التي تتم إعادة تصديرها وللبضائع الأجنبية المشتراة من السوق المحلية ضمن شروط محددة ومعينة.

وتصدر شهادات المنشأ للمنتجات الصناعية الأردنية حسب طلب المصدر، استنادا إلى فاتورة المصنع الأصلية مصدقة من غرفة صناعية وشهادة منشأ أصلية ومصدقة حسب الأصول.

وفي سياق اخر، التقى أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية بالقاهرة، أمس الثلاثاء، بالأثري العالمي الدكتور زاهي حواس، في لقاء رمضاني جمع بينهما للحديث عن بعض الأمور الخاصة بالآثار الأردنية. 

وعبر “العضايلة”، عن بالغ سعادته بلقائه مع دكتور زاهي حواس، حيث غرد على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلًا:"ثقافة تاريخية وأثرية قيمة، ورؤية سياحية نيرة، ومعلومات مختصة في البحث الأثري، استمعت لها في لقاء رمضاني جمعني بالقامة العلمية والثقافية وعالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس". 

جانب من اللقاء

وتابع سفير المملكة الأردنية بالقاهرة:"الدكتور زاهي حواس أشار للأهمية التاريخية والسياحية للآثار التي يحتضنها الأردن، وفرص التعاون والاستثمابر فيها".

من هو زاهي حواس؟

هو عالم آثار، وعالم مصريات مصري، ووزير دولة سابق لشؤون الآثار، كما عمل في المواقع الأثرية في دلتا النيل، والصحراء الغربية، ووادي النيل.

ولد حواس في قرية صغيرة بالقرب من محافظة دمياط بمصر تسمي بقرية العبيدية، وعلى الرغم من أنه كان يحلم في الأصل بأن يصبح محامياً، حصل على درجة البكالوريوس في الآداب في الآثار اليونانية والرومانية من جامعة الإسكندرية بمحافظة الإسكندرية في عام 1967م.

 في عام 1979، حصل حواس على دبلوم في علم المصريات من جامعة القاهرة، وعَمّل زاهي حواس في الأهرامات العظيمة كمفتش، وهو مزيج من المدير وعالم الآثار، عندما كان يبلغ من العمر 33 عامًا، حصل حواس على زمالة فولبرايت لحضور جامعة بنسيلفانيا في فيلادلفيا لدراسة علم المصريات، وحصل على درجة الماجستير في الآداب في علم المصريات والآثار السورية الفلسطينية في عام 1983م وعلى درجة الدكتوراه في علم المصريات.

و في عام 1987،  من مجموعة الدراسات العليا في الفن والآثار في عالم البحر الأبيض المتوسط أو (AAMW).

ويشتهر زاهي حواس، بالكثير من الإكتشافات الحديثة، بما في ذلك مقابر بناة الهرم في الجيزة ووادي المومياوات الذهبية في الواحات البحرية. في الجيزة، كشف الهرم الساتلي من خوفو. في عام 2005، كجزء من مشروع المومياء المصرية الذي ترعاه الجمعية الجغرافية الوطنية لمعرفة المزيد عن أنماط المرض والصحة والوفيات في مصر القديمة، قاد فريقًا قام بتصوير مقطعي لفحص مومياء الملك توت عنخ آمون.

 ويواصل فريقه تصوير المومياوات بالأشعة المقطعية، الملكية منها والخاصة، ويأمل في حل بعض الألغاز المحيطة بحياة ووفيات شخصيات مهمة مثل حتشبسوت ونفرتيتي.