رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد وتدعو المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات

نشر
رئيس الوزراء الفلسطيني/
رئيس الوزراء الفلسطيني/ محمد اشتية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن ما شهدته الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الماضية من تصعيد الاحتلال لاعتداءاته ضد أبناء الشعب الفلسطيني بالقتل والتنكيل والاعتقال وإطلاق أيدي المستوطنين لارتكاب الجرائم، ينطوي على مخاطر كبيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة، ما يستدعي تدخلا من المجتمع الدولي لوقف تلك الاعتداءات.

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، في كلمته بمستهل جلسة الحكومة الـ(155)، اليوم الإثنين، أن تبرير إسرائيل لعمليات القتل التي تمارسها ضد الفلسطينيين بأنهم قنابل موقوتة يحمل نذر تصعيد خطير، ذلك أن إسرائيل تعتبر كل فلسطيني يتواجد على أرضه ويدافع عن ممتلكاته بمثابة قنبلة موقوتة توجب قتله وهو أمر في منتهى الخطورة، في ضوء السماح للمستوطنين بحمل السلاح وقتل الفلسطينيين لمجرد الاشتباه بهم، محملا اسرائيل كامل المسؤولية عن التبعات الخطيرة الناتجة عن هذا التصعيد.

وطالب دول العالم وخاصة تلك التي تقدم المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين" الاونروا" الى الوفاء بتعهداتها لضمان استمرار عمل الوكالة التي تقدم الخدمات لأبناء شعبنا في فلسطين وفي جميع الدول المضيفة في الإقليم.

وثمن اعتماد مجلس حقوق الإنسان في جنيف في دورته الـ49 بالإجماع قرار حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وبالأغلبية العظمى لقرار عدم شرعية المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية، مرحبا باعتماد المجلس مشروع قرار تقدمت به دولة فلسطين حول حقوق الإنسان وضمان المساءلة وإحقاق العدالة.

وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني إن وزارتي الاقتصاد والزراعة تواصلان مراقبة الأسعار في الأسواق وتم الاعلان أمس عن قائمة استرشادية لأسعار السلع الأساسية، معربا عن أمله من جميع التجار الالتزام بها تحت طائلة المساءلة القانونية لكل من لا يتقيد بتلك الأسعار الاسترشادية.

 

أخبار أخرى..

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تشن حربا مفتوحة على الوجود الفلسطيني في القدس

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تنقل مستوى حربها المفتوحة على القدس ومقدساتها وجميع مناحي الحياة الفلسطينية فيها إلى مربعات خطيرة جدا.

وأضاف بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن إسرائيل تخشى من كثافة الوجود الفلسطيني بالقدس خلال شهر رمضان، خاصة أن هذا الوجود يكشف زيف روايات الاحتلال وقراره بضم القدس، ويؤكد في ذات الوقت أن القدس فلسطينية عربية محتلة.

وبحسب البيان فأن دولة الاحتلال وأجهزتها المختلفة تعتبر أن جميع مظاهر الاحتفالات أو التجمعات أو مظاهر الحياة الاجتماعية المقدسية شكلا من أشكال التحدي الذي لا توافق عليه أو تقبل به، ولذلك تشن حربا على الوجود والحضور الفلسطيني في القدس.