مصر.. النقل: لا صحة لتكليف "السويدي" بتنفيذ المنظومة الإلكترونية على الطريق الأوسطي

كشفت وزارة النقل، حقيقة الخبر المنشور في أحد الموقع الإخبارية تحت عنوان "النقل تكلف السويدي بتنفيذ المنظومة الإلكترونية على الطريق الدائري الأوسطي".

وقالت وزارة النقل فى بيان لها، أن المرحلة الأولي لمشروع النقل الذكي ITS الجاري تنفيذها تضم 7 طرق هي (شبرا /بنها الحر والقاهرة / الإسماعيلية / بورسعيد و القاهرة/ الإسكندرية الصحراوي  والقاهرة / القطامية/العين السخنة والقاهرة / السويس والدائري الإقليمى –والطريق الدائري حول القاهرة الكبرى).

وأشارت وزارة النقل إلي إنه نظراً للأهمية العاجلة لضم الطريق الدائري الأوسطي للمرحلة الأولي بدلاً من تنفيذه في المرحلة الثانية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية لزيادة معدلات السلامة والأمان على الطريق، فأن اللجنة الوزارية المشكلة من الوزارات المعنية تقوم حالياً بإعداد دراسة شاملة حول الاحتياجات الفنية المطلوبة لتنفيذ المشروع على الطريق الدائري الاوسطي تمهيداً للعرض على مجلس الوزراء وإنهاء إجراءات التعاقد.

وزارة النقل لسنا الجهة المسئولة عن الإسناد والتعاقد

وأكدت وزارة النقل أن ما جاء بالخبر من إسنادها تنفيذ مشروع النقل الذكي على الطريق الأوسطي للشركة المنفذة للمرحلة الأولى عار تماماً من الصحة لإنها ليست الجهة المسئولة عن الإسناد والتعاقد حيث تتم تلك الإجراءات من خلال اللجنة المشكلة من الوزارات المعنية ومن ضمنها وزارة النقل وبعد تصديق مجلس الوزراء.

أخبار ذات صلة..

عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً بتقنية الفيديوكونفرانس مع مسئولى المعهد الدولي للمياه بستوكهولم، لمناقشة التنسيق المشترك بين الوزارة والمعهد فى الإعداد لجناح المياه المقام ضمن فعاليات مؤتمر المناخ القادم COP 27.

وقال الدكتور عبد العاطى فى كلمته، إن ما يمثله مؤتمر المناخ للعام الحالى COP 27 - والذى تستضيفه مصر في شهر نوفمبر القادم - من فرصة ذهبية لإدماج تحديات المياه بالمجهودات العالمية للتكيف مع التغيرات المناخية والحد من الكوارث المرتبطة بها ، وضمان التنسيق بين مختلف المبادرات المعنية بالمياه والتى تقوم  بها المنظمات المختلفة التابعة للأمم المتحدة ، مع أهمية وضع خطط واضحة للتعامل مع التغيرات المناخية ، وتوفير التمويل اللازم لمثل هذه الخطط.

وأوضح أن مصر تستضيف هذا المؤتمر ممثلة للقارة الأفريقية ، حيث سيتم التركيز على أولويات القارة في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وزيارة مرونة المنظومات المائية للتعامل مع التحديات المائية ، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأفريقية بعضها البعض في مجال المياه والتعامل مع التغيرات المناخية.

كما أشار لجناح المياه الذى سيتم تنظيمه ضمن فعاليات المؤتمر على أعلى مستوى ، مع توفير مساحات كافية لإستيعاب جميع الأحداث ذات الصلة بقطاع المياه ، وسيتم تنظيم هذا الجناح بالتعاون مع العديد من الحكومات والمنظمات الدولية مثل الحكومتين الهولندية والبريطانية والمعهد الدولي للمياه بستوكهولم والمعهد الدولي لإدارة المياه والتحالف الدولى للتكيف مع المناخ.

وأضاف أنه وإدراكًا لأن تحديات المياه تأتى على رأس أولويات الدول .. فإن مصر تُنظم منذ عام 2018 إسبوع القاهرة للمياه ، والذى تأتى نسخته الخامسة لهذا العام قبل عقد مؤتمر المناخ مباشرة ، والذى سيُعقد تحت عنوان "المياه في قلب العمل المناخى" ، لتتناول موضوعاته جميع جوانب التكامل بين أجندات المياه والمناخ ، وتوجه الدكتور عبد العاطى بالدعوة لمسئولى المعهد الدولي للمياه بستوكهولم للمشاركة في إسبوع القاهرة الخامس للمياه لإثراء المناقشات والتوصيات الصادرة عن الإسبوع.

واللقاء شهد خلال فيديو كونفرانس، مناقشة التنسيق المشترك بين الوزارة والمعهد فى الإعداد لجناح المياه المقام ضمن فعاليات مؤتمر المناخ القادم COP 27.