رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان.. بري يتهم خصومه بصرف 30 مليون دولار لمواجهته في دائرته الانتخابية

نشر
بري
بري

اتهم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري خصومه في الانتخابات النيابية المقبلة، بصرف 30 مليون دولار في الدائرة الانتخابية التي يترشح فيها، محذراً من الاستسلام والركون لما يروج له.

 

جاء ذلك في حفل إطلاق ماكينته الانتخابية التي توالت القوى السياسية على إعلانها وإعلان التحالفات والقوائم، ومن ضمنهم الوزير الأسبق خالد قباني الذي لائحته في بيروت، داعياً إلى مواجهة مشروع «تعديل الدستور والمساس بعروبة لبنان وتشريع السلاح غير الشرعي» في الانتخابات النيابية.

وأكد بري، خلال إطلاق الماكينة الانتخابية للائحة «الأمل والوفاء» في دائرة الجنوب الثانية، من المصيلح، أن «مستقبل لبنان ومصيره وهويته وثوابته وسبل الخروج من الأزمة مرتبط بنتائج هذه الدورة الانتخابية في كل لبنان». وتوجه إلى من أسماهم «حملة الحقائب المليئة بالعملة الصعبة والذين صرفوا 30 مليون دولار في هذه الدائرة»، محذراً من «الاستسلام والركون لما يروج له».

وأضاف بري أنه «في الوحدة أمل، نحمي ونبني»، مشيرا إلى أن «التأسيس لإنجاز الحلول لهذه الأزمة جزء كبير منها مفبرك في الخارج».

وقال «في الوحدة أمل لإنقاذ لبنان من الطائفية والمذهبية ونستطيع استثمار كل ثرواتنا فحدودنا مرسومة بالدم ولا تقبل المقايضة ولا المساومة».

وتسأل بري «هل المشانق تعلق افتراضياً؛ لأن كتلتي "التحرير والتنمية" التي يرأسها والوفاء للمقاومة - كتلة «حزب الله» النيابية- تمكنتا من انتزاع ما حُرم منه أبناء الجنوب والبقاع الغربي من حقوق على مدى ستة عقود؟». 

وأضاف «بانتصاركم وهزيمتكم للمشروع الصهيوني، قدمتم جرعة من الكرامة لا يستطيعون أن يتحملوها». مؤكدا أن «فعل مقاومتنا ونتائجها تهمة لا ننكرها وشرف ندعيه، ونفتخر به على رؤوس الأشهاد وسوف نمارس فعل المقاومة طالما هناك عدوانية إسرائيلية».

 

أخبار أخرى..

مفتي لبنان يدعو للتضامن بين المواطنين خلال شهر رمضان

دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، إلى التضامن بين اللبنانيين خلال شهر رمضان على كل المستويات.
وقال مفتي الجمهورية في رسالة وجهها، الجمعة، للبنانيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك: “إن المؤسسات الخيرية والإنسانية هي الدعامة الباقية للاستقرار والاستمرار وخصوصًا في ظل الاحتياجات المتزايدة والقدرات المتضائلة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد”.

كما دعا الشيخ عبد اللطيف، إلى الالتفاف حول المؤسسات العاملة في الخير والمساعدة على الأرض اللبنانية، مشيدًا بالتضامن العربي والعالمي مع اللبنانيين قبل وبعد تفجير ميناء بيروت البحري.

واعتبر أن الانتخابات النيابية المرتقبة في شهر مايو المقبل، هي السبيل السلمي للتغيير، مشددًا على ضرورة الذهاب لصناديق الاقتراع ليكون لبنان وطنًا عزيزًا بدون متسلطين أو متسلقين أو دعاة ميليشيات مسلحة.
واختتم مفتي الجمهورية، كلمته بالتشديد على ضرورة إطلاق مبادرات تفتح طريق الحوار الوطني لإظهار الأفكار ومناقشة المشروعات التشاورية والبحث عن البدائل.