رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان.. مطالبات بتجميد أموال حاكم البنك المركزي في الخارج

نشر
الأمصار

قال مصدر قضائي كبير إن النائب العام اللبناني طلب تجميد حسابات مصرفية أوروبية لحاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، وذلك بعد أيام من مصادرة 5 دول أوروبية أصولاً بعد تحقيقات في جرائم اختلاس.

ويواجه سلامة تحقيقات في لبنان وما لا يقل عن 5 دول أوروبية، في مزاعم اختلاس 330 مليون دولار من الأموال العامة بمساعدة شقيقه رجا، وهي اتهامات نفاها كلاهما.

 


وأعلنت وكالة التعاون القضائي الجنائي الأوروبية الإثنين الماضي، تجميد 120 مليون يورو من الأصول اللبنانية في فرنسا،وألمانيا، ولوكسمبورغ، وموناكو، وبلجيكا لارتباطها بتحقيق في جرائم اختلاس، وقال مدعون ألمان إن الخطوة مرتبطة بالتحقيق مع سلامة.


وأكد المصدر القضائي الكبير أن النائب العام غسان عويدات بعث الأربعاء رسالة إلى وزارة العدل اللبنانية يبلغها بأنه طلب تجميد أصول لسلامة وشركائه في بنوك سويسرا، وفرنسا، وبلجيكا، وألمانيا، ولوكسمبورغ.

تأجيل استجواب حاكم مصرف لبنان إلى يونيو المقبل

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، أن قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور، أرجأ إلى شهر يونيو المقبل، استجواب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

وجاء ذلك نتيجة دعوى النيابة العامة ضده بجرم "تبييض الأموال والاثراء غير المشروع".

وحضر الجلسة التي كانت مقررة اليوم الوكيل القانوني لسلامة المحامي شوقي قازان الذي قدم دفوعا شكلية.

وكان قد قال حاكم مصرف لبنان، إن ضميره مرتاح رغم الحملات التي يتعرض لها ومحاولات تحويله إلى "كبش محرقة"، وذلك في ظل أزمة اقتصادية أدت إلى تراجع قيمة الليرة اللبنانية إلى أكثر من 95%.

 وأعتبر حاكم المصرف رياض سلامة، أن كل مكامن الضعف التي أدت للأزمة اللبنانية الحالية تم حصرها بشخصه، وهو أمر غير منطقي، هدفه شيطنتي وتحويلي لكبش محرقة.

وأشار إلى أنه خلال العامين الماضيين كان مصرف لبنان المؤسسة الوحيدة التي تمول القطاعين العام والخاص وقد تصدينا لكل المخاوف، خصوصا تلك التي كانت تتحدث عن مجاعة مقبلة.

وقال: "خففنا حدة الأزمة من خلال الدولارات التي كنا قد جمعناها استباقيا، خصوصا أنه لم تأتنا أي مساعدة من الخارج، وبالعكس كان يتم تحطيم صورة لبنان بهدف الدفع باتجاه الإنهيار الكبير.

ولفت إلى أنه قد يكون جزءا من النقمة علينا أننا لم نسمح بحصول هذا الانهيار، حيث هناك حكومة ونيات جدية لإعادة النهوض بالبلد، وهم لا ينطلقون من نظام محطم، إنما من نظام موجود يمكن إصلاحه.